رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تأجيل محاكمة 40 طالبا من إخوان الأزهر

اشتباكات (صورة أرشيفية)
اشتباكات (صورة أرشيفية)

بدأت اليوم محكمة جنح مدينة نصر المنعقدة بأكاديمية الشرطة أولى جلسات محاكمة 40 طالبا من جامعة الأزهر، متهمين بارتكاب أحداث التجمهر وإشعال النيران والتعدى على قوات الأمن، التى وقعت بالقرب من النصب التذكارى بمدينة نصر فى أكتوبر الماضى لحضور باقى محامي المتهمين.

فى بداية الجلسة طلب المحامى على النجار عن المتهمين الخامس والسادس براءة جميع المتهمين لعدم صلتهم بالواقعة وعدم معقولية تصور حدوثها وعدم الإعتداد بتحريات المباحث وإنهيار أدلة الإسناد بالدعوى وعدم مطابقتها للعقل والمنطق وقررت المحكمة التأجيل لجلسة 21 نوفمبر المقبل.

وقال المحامون أن هؤلاء المتهين تم القبض عليهم ظلما بطريقة عشوائية وهناك طرف ثالث ، والدليل على ذلك أنه تم القبض على كل منهم على حدة إلا إثنان إخوات واثنان أقارب كما أن أعمارهم والكليات التى يدرسون بها والمحافظات التى ينتمون اليها مختلفة، مشيرين الى أنهم جميعًا حضروا من محافظاتهم للإلتحاق بالجامعة ولا يعلموا اى أماكن بالقاهرة وأثناء سيرهم بالطرق تم إلقاء القبض عليهم.
كما دفع المحامون بإنتفاء تعديهم على الشرطة ، وأشارو إلى أن الأخير قرروا فى تحقيقات النيابة أنهم فؤجئوا بالطوب والحجارة يلقى عليهم من داخل الجامعة، على الرغم من إلقاء القبض على المتهمين الماثلين خارج أسوار الجامعة، وتسائل الدفاع كيف للضابط أن يشاهدو الذين أصابوهم على الرغم من كونهم داخل أسوار الجامعة.
ودفع المحامون بتناقض أقوال مدير الأمن العام بالجامعة حيث أنهم فى بداية التحقيقات أكد أنه لا يعلم شيء ثم عاد مرة أخرى مقررا أن الطلبة خرجوا من الجامعة وقطعوا وسائل االموصلات وعطلوا الطريق، كما دفعوا بإنتفاء صلة المتهمين بجريمة الإتلاف لعدم وجود دلائل مطلقًا على المتهمين ، ولا يوجد كاميرات مراقبة أو مقاطع فيديوا أو صور فوتو غرافية، وأن المتهمين كانوا كما يعلم الجميع أن المظاهرة بلغ عددها حوالى من 1500 الى 2000 طالب فلماذا يكون فى الحبس هؤلاء المتهيمن فقط.
كان جميع المتهمين قد حضروا من محبسهم وتم إيداعهم قفص الإتهام فى الحادية عشرة ونصف صباحاً ، وفوجىء القاضى بعدم حضور دفاع عن المتهمين عدا ثلاثة فقط ، وتوجه القاضى بالسؤال إلى المتهمين عما إن كان هناك دفاع موكلون عنهم من عدمه ، فأجابوا "نعم وحضروا معنا جلسة تجديد الحبس ".  وقال أحمد مجدى، أحد المحامين الحاضرين للمحكمة، إن معظم الدفاع لم يكن على علم أن مقر المحاكمة سيكون فى أكاديمية الشرطة ، وأن بعضهم الحاضر قد جاء عن طريق الصدفة، حيث ذهبوا إلى مقر محكمة مدينة نصر كانت القضيه فى الرول الطبيعى للجلسات، ثم أخطرتهم النيابة

بالذهاب إلى محكمة التجمع الخامس، وعند ذهابهم إليها لم يجدوا القضية و لا المتهمين، وأنه حضر إلى أكاديمية الشرطة عن طريق التخمين والصدفة، مشيرا إلى أنه أخطر باقى المحامين بمجرد تأكده من أن القضية فى قاعة الأكاديمية.
وتوجه القاضى إلى المتهمين بالسؤال مرة أخرى قائلاً "عايزين تقولوا حاجة"  ، فرد عليه المتهمون من داخل القفص أن معظمهم فى كليات عملية ولديهم امتحانات فى 25 نوفمبر الجارى وأن تأجيل القضية لفترة طويلة يهدد بضياع مستقبلهم  ، فقررت المحكمة رفع الجلسة لحين حضور باقى المحامين.

وكانت المحكمة قد أمرت ، بمنع التصوير وقامت قوات الأمن بمنع دخول المصورين من بوابات الأكاديمية، والسماح بدخول الصحفيين فقط كما تم منع دخول أجهزة اللاب توب والتليفونات المحمولة داخل القاعة.
وقال عدد من الطلبة فى تصريح خاص "للوفد" أنهم لا ينتمون إلى الإخوان وإنهم تم إلقاء القبض عليهم بطريقة عشوائية من قبل رجال الشرطة ، فمنهم من كان متواجد فى المكان بالصدفة لإحضار جدول المحاضرات ، وأخرأكد أنه أثناء استقلاله الأتوبيس إستوقف ثلاثة أمناء شرطة وعندما علموا أنه طالب بجامعة الأزهر ألقوا القبض عليهم . وسأل المتهمون عن سبب تواجدهم فى المحكمة بجلسة أمس عما إن كانت جلسة تجديد حبس أم محاكمة؟.

كان المستشار هشام بركات، النائب العام أمر بإحالة 40 متهما إلى المحاكمة الجنائية العاجلة، فى وقائع ارتكابهم لأحداث التجمهر وإشعال النيران والتعدى على قوات الأمن، التى وقعت بالقرب من النصب التذكارى بمدينة نصر فى أكتوبر الماضى.

وأسندت النيابة إلى المتهمين، ارتكابهم لجرائم التجمهر واستعراض القوة، والإتلاف العمدى للمبانى والأملاك والمنشآت العامة المعدة للنفع العام.. حيث أحيلوا جميعا وهم محبوسون بصفة احتياطية على ذمة التحقيقات والقضية.