رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

طبيب نساء يغتصب مريضاته تحت تأثير المخدر!

ارشيفية
ارشيفية

سيطرت عليه نزواته الجنسية  وباع ضميره ونسى قسم الشرف الطبى وانتهك حرمة المريضات اللاتى يترددن عليه  بعد تخديرهن

  باع ضميره للشيطان وحوّل عيادته إلى وكر لممارسة نزواته.. الطبيب الذي يبلغ من العمر 50 عاما ظل يمارس هوايته في اغتصاب النساء تحت تأثير المخدر حتى ساقه حظه العاثر الى ربة منزل رفضت أن يُهدر حقها بعد اغتصابها وقررت كشف سر ذلك الطبيب الذى ظل يمارس نشاطه لمدة 20 عاما حيث كان يجبر ضحاياه على ممارسة الرذيلة معه بعد تهديدهن بمقاطع الفيديو التى كان يقوم بتصويرها لهن أثناء معاشرتهن فتوجهت إلى قسم شرطة روض الفرج وحررت محضرًا بالواقعة.
بدأت تفاصيل الجريمة عندما توجهت زوجة شابة قادمة من احدى المحافظات إلى عيادة الدكتور «أيمن. م» المعروف بمنطقة روض الفرج للبحث عن حل لمشكلة تأخر الإنجاب، دخلت الزوجة العيادة وعندما وجدتها مزدحمة بالزبائن شعرت بأنها أخيرا وجدت الحل لمشكلتها وعندما حان دورها دخلت إلى غرفة الكشف وقع الطبيب الكشف عليها وأخبرها بعدم وجود موانع طبية تحول دون حدوث الحمل وأوهمها أنها تحتاج فقط الى حقنة معينة تساعد على زيادة الخصوبة لديها.
وبالفعل وافقت الزوجة الضحية على أخذ الحقنة  إلا أنها شعرت بدوار شديد وغابت عن الوعى وهنا أغلق الطبيب الباب من الداخل ونقل فريسته إلى غرفة أخرى ملحقة بغرفة الكشف وجردها من ملابسها واعتدى عليها جنسيا وقام بتصوير ما حدث  بالفيديو.
انهارت السيدة  حينما أفاقت بعد فترة قصيرة وأدركت أنها تعرضت للاعتداء الجنسى من قبل الطبيب وكادت الصدمة تصيبها بالجنون غير أنها فضلت الانسحاب في هدوء خوفا من الفضيحة.
أخذت الأفكار تتصارع فى رأسها وجابت شوارع 

القاهرة بحثا عن حل لتلك المصيبة التي حلت بها، وأخيرا اهتدى تفكيرها الى التوجه إلى قسم شرطة روض الفرج لتحرير محضر رسمى، حيث اتهمت فيه الطبيب بالاعتداء الجنسى عليها تحت تأثير المخدر وشرحت تفاصيل الواقعة، ومن هنا بدأ رجال المباحث في التحرى عن الواقعة وتوصلوا إلى أن الطبيب سيئ السمعة ويقوم بإجراء عمليات إجهاض مقابل مبالغ مالية كبيرة وتأتيه سيدات من مختلف أنحاء الجمهورية لهذا الغرض.
وبعد الحصول على إذن من النيابة العامة ألقى القبض على الطبيب المتهم وبمواجهته أنكر الاتهام الموجه إليه وأكد أنه يمارس عمله بكل مهنية، وكاد الطبيب يفلت من العقاب إلا أن العناية الإلهية تدخلت ودفعت «هالة» الممرضة الخاصة بالطبيب إلى الشهادة عليه، إذ أكدت أنه سيئ السمعة حيث حوّل عيادته إلى وكر لإجراء عمليات الإجهاض وغيرها من العمليات غير الشرعية والمخالفة للقانون  وتقبل عليه السيدات وطالبات الجامعات وفتيات من المجتمع الراقي اللاتى حملن سفاحا للإجهاض، وكن يحضرن في الصباح الباكر أو في نهاية الليل مقابل دفعهن أتعاب العملية التي تتراوح بين 1800 الى 3 آلاف جنيه.