عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"حجازى" باع الإخوان فى قضية قتل المتظاهرين أمام الإرشاد

صفوت حجازي
صفوت حجازي

نفى صفوت حجازي علاقته بجماعة الإخوان، وان يكون اتفق او ساعد فى ارتكاب جريمة قتل المجنى عليه عبدالرحمن كارم محمد وآخرين أمام مقر جماعة الإخوان بالمقطم عمدا مع سبق الاصرار والترصد.

بأن اتفقوا جميعا مع المتهم مصطفى عبدالعظيم فهمى درويش، وآخرين على تواجدهم بالمقر العام لجماعة الإخوان المسلمين بالمقطم، وقتل اى من المتظاهرين، وأمدوهم بالأسلحة النارية والخرطوش والمواد الحارقة والذخائر مقابل حصولهم على مبالغ مالية، ووعد كل منهم بآداء عمرة. وقال حجازى إنه لم يرتكب تلك الواقعة، وأنه لا يوجد علاقة له من قريب او بعيد، وانه ليس عضواً في جماعة الإخوان المسلمين، وليس لي علاقة تنظيمية او ادارية او عضوية في الجماعة، ولم يحضر أي اجتماع معهم او يحرض على الجريمة.
وقال حجازى: هربت من رابعة العدوية داخل إحدى الشقق واتصلت بمحمد فاروق مدير مكتبي، واتفقت معه على تهريبي إلى ليبيا عن طريق مرسى مطروح وأن الشرطة العسكرية القت القبض عليّ عند الكيلو 30 طريق مرسى مطروح.
واضاف «حجازي» عندي له تحفظات على الجماعة وأختلف معهم في اشياء كثيرة ولم أذهب لمقر الجماعة في المقطم، ولم يحضر أي اجتماعات لهم. إلا مرة واحدة عند ترشيح محمد مرسي للرئاسة، وحضرت مؤتمرات لتأييد محمد مرسي كعضو في الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح.
وأشار حجازى أنه لم يكن موجوداً وقت ارتكاب الجريمة وانه كان مسافر إلى تركيا لانهاء بعض الأعمال هناك واعتصمت بميدان رابعة العدوية من يوم 30 يوينو.
وكشفت قائمة ادلة الثبوت فى قضية قتل المتظاهرين أمام الإرشاد من خلال شهادة ضابط قطاع الامن الوطنى أن تحرياته السرية توصلت إلى تحديد شخصية المتهم المدعو الدكتور عبدالرحيم محمد عبدالرحيم الذى يتمثل دوره فى انه ضمن المكلفين بقيادة العناصر المسلحة المكلفة بحماية مقر مكتب الإرشاد من المتظاهرين امام المقر تنفيذا للمخطط الإرهابى لقيادات جماعة الإخوان وأنه كان يقوم بتسليم تلك العناصر الاسلحة وتوزيعهم واعطائهم الاوامر باطلاق الاعيرة النارية صوب المتظاهرين.
وأضاف الضباط بان تحرياته السرية اسفرت عن قيام المتهم رضا فهمى عبده خليل بجمع عدد من المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين بقطاع شمال القاهرة وتوجيههم إلى مقر الجماعة بالمقطم لتنفيذ المخطط الإرهابى الذى اعده قيادات الإخوان وثبت من الاستعلام من شركة فودافون للهواتف المحمولة أن المتهم يمتلك خطين محمول واكد النطاق الجغرافى أن المكالمات التى أجراها المتهم مساء يوم الواقعة 30 يوينو

وصباح 1 يوليو كانت فى نطاق المقر العام لجماعة الإخوان المسلمين بالمقطم وانه اجرى وتلقى العديد من المكالمات للمتهمين محمد عبدالعظيم البشلاوى وعاطف عبدالجليل السمرى من ذات الموقع وقت ارتكاب الواقعة وكان على تواصل بالمتهمين سالفى الذكر. وثبت من خلال الاستعلام الوارد من شركة فودافون للهاتف المحمول أن المتهم اسامة ياسين عبدالوهاب اتصل من هاتفه المحمول بالمتهم محمد البشلاوى يوم 30 يوينو عدة مرات وثبت من خلال الاستعلام أن المتهم محمد البشلاوى ايضا تلقى العديد من المكالمات من المتهم اسامة ياسين.
وثبت من التحقيقات أن المتهم اسامة ياسين كان ضمن المعدين لذلك المخطط الإرهابى وانه كان يتابع تنفيذ ذلك المخطط من هاتفه المحمول عن طريق الاتصال بالمتهمة محمد عبدالعظيم البشلاوى والذى ثبت انه كان متواجد على مسرح الجريمة وقت ارتكاب الجريمة.
وثبت من الاستعلام من شركة الاتصالات أن المكالمات التى اجراها ووتلقها المتهم سالف الذكر انه اجرى اتصالات من محيط المقر العام لجماعة الإخوان المسلمين يوم 26 يوينو 2013 تبين انه اجرى عدد 6 مكالمات فى محيط المقر العام لجماعة الإخوان المسلمين بالمقطم على نحو ما جاء بالتحريات بان المتهم حضر الاجتماع الذى عقد بمكتب الإرشاد لاعداد المخطط الإرهاب.
كما اشارت قائمة ادلة الثبوت انه بالاستعلام من شركة فودافون للهواتف المحمولة أن المتهم محمد سعد توفيق الكتاتنى يمتلك خط الاتصالات وانه قام بالاتصال بالمتهم محمد البشلاوى يوم 1 يوليو على نحو ما جاء بالتحريات وان المتهم محمدة سعد الكتاتنى من المعدين لذلك المخطط الإرهابى وانه كان يتابع تنفيذ ذلك المخطط الإرهابى.