عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

اعترافات مثيرة لمرتكب مذبحة "الكتامية" بالمنوفية

بوابة الوفد الإلكترونية


أنهى فريق النيابة العامة بمركز الباجور محافظة المنوفية إجراءات تمثيل جريمة “مذبحة الكتامية” التى قام بها طالب يبلغ من العمر 15 سنة بقتل جدته ووالده وعمه وإصابة والدته بسبب سوء معاملتهم له ومعاناته من حالة نفسية وذلك بعد إعترفه تفصيليا بالجريمة .


يقول الطالب المتهم -أحمد أشرف زيدان- فى تحقيقات النيابة التى أجرها جلال عبد العاطى مدير النيابة إنه تروده فكرة الانتقام من عائلته منذ شهر تقريبا بسبب سوء معاملته وإستغلاله فى حياتهم اليومية فى أعمال الزراعة والفلاحة فى الارض ومنعه من اللعب والجلوس مع زملائه وأصدقائه واللعب على الكمبيوتر والسهر خارج المنزل بالنت كافية مثل باقى زملائه مشيرا إلى أنه متفوق فى الدراسة وحاصل على مجموع 250 من 300 بالشهادة الأعدادية ، كما أنهم يهملونه ويرعون شقيقه الاصغر أكثر منه ولا يلبون أى طلب يطلبه إلى أن أصيب المتهم بحالة إكتئاب لا يعلمها هو وأهله”.

بدأت الشكوك تثار لدى فريق البحث الجنائى فى الطالب لوجود جرح حديث بيده اليمنى يتزامن مع وقت إرتكاب الجريمة وعند سؤاله أكد انه أصيب عندما كان يحمل “بوص” هو عمه صباح يوم الجريمة وعند سؤال أشقائه أكدوا لهم أن يد المتهم لم تكن مصابة قبل إرتكاب الجريمة والدليل أنه تناول والافطار معهم ويده سليمة من هنا بدأت الشكوك تثير حول المتهم .

كما أن الادوات المستخدمة فى الجريمة ليست من خارج المنزل فالادوات هى سكينة مظبخ و آلة حادة “بلطه” وتأكيدات الأهالى أنه لم يدخل ولم يخرج أى شخص لمكان الواقعة.

بدأ الطالب اعترافات بالجريمة بعد مراوغات وإنكار لمدة 3 أيام متتالية بعدما قائلا ” أيوة أنا قتلتهم ولو رجع بينا الزمان هقتلهم تانى هما أصلا ميستهلوش يعيشوا” وفى هدوء تام قال قررت منذ شهر الانتقام منهم جميعا وأيقنت أن يوم الجمعة هو الموعد المناسب لتخلص منهم لان أبويا وعمى أجازة من الشغل.

تابع : فى صباح يوم الجريمة أحضرت

سكينة المظبخ وبلطة وخبئتهم تحت السلم وعقب صلاة الجمعة ذهب والدى وعمى للنوم بالطابق الأرضى وجدتى كانت مستيقظة  لوحدها ، أخبرتها أن جارتنا فى الأرض ” أم مازن” تريد الحديث معها واستدرجتها للحجرة المجاورة للمنزل وطعنتها من الخلف عدة طعنها حتى سقطت على الأرض وقومت بسحب السكينة على رقبتها لتغرق فى دمائها.

وأضاف : دخلت على والدى وأخبرته أن جدتى فى الخارج تتشاجر الجيران فخرج مسرعا فضربته بـ ” البلطة” من الخلف عند مدخل السلم المؤدى لطابق الثانى على رأسه وانهلت عليه بطعنات فى الظهر والصدر والرقبة .
وعندما سمع عمى صوت أنين أبى خرج مسرعا قابلته بـ “البلطة” هو الآخر ليسقط بجوار أبى عند مدخل السلم وأصابتنى السكين عندما قومت بطعنه حتى طعنته طعنة قاتلة فى الرقبة.

بعدها سمعت أمه أصوات ضجيج وهى فى الطابق الثانى وعندما رأته ممسك بالبلطة همت بالصراخ بضربها بمقدمة رأسها ليصيبها بجرح قطعى فى الرأس ويغمى عليها ويدخل فى حالة بكاء هستيرى بجوار جثتى أبيه وعمه .

وبمراجعة والدة المتهم المصابة أعترفت بأن نجلها هو مرتكب الواقعة بعدما أنكرت أول مرة فى التحقيقات خشية على نجلها وتم حبس المتهم أربعة أيام على ذمة التحقيقات والأمر بعرضه على الطب الشرعى والطب النفسى لبيان حالة المتهم المرضية .