عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الشاهد: قتلوا خالد سعيد ثم ألقوا جثته على الباب

بوابة الوفد الإلكترونية

استمعت محكمة جنايات الإسكندرية اليوم السبت برئاسة المستشار شوقي محمد إسماعيل إلى الشاهد  حسن حنفى مصباح صاحب محل الانترنت الذى شهد واقعة اعتداء أميني الشرطة محمود صلاح وعوض إسماعيل سليمان على الشهيد خالد سعيد.

أكد الشاهد أن "خالد سعيد" ليس له أي علاقة بضباط الشرطة داخل الأقسام، مضيفا: "كنت جالساً في الدور العلوي لمحل الإنترنت الخاص بي، ثم سمعت صوت هرج داخل المحل"، موضحا أن ابنه المتوفي "هيثم مصباح" شاهداً على واقعة اعتداء أميني الشرطة على الشهيد"خالد سعيد".
استطرد: "وجدت رجلان يمسكان بشخص لم أتبين هويته، حيث كان شعره يغطي رأسه، ثم أخذ يقاوم الأمينين الشرطة، وعندما حاول الإفلات منهم، ضربو رأسه  على "رخامة" المحل".
وأضاف شاهد الإثبات أن أمناء الشرطة أخذوا "خالد سعيد" إلى العقار المجاور لمحل الإنترنت، ثم جاء شخص بعد عدة دقائق، يعلن أن "خالد  قد توفى"، و قد جاءت  سيارة"ميكروباص" أخذت خالد  بداخلها، ثم عادت سيارة الشرطة مرة أخرى، ونزل منها أفراد شرطة، ثم ألقوه مرة أخرى أمام

باب العقار ثم جاءت بعد عدة دقائق سيارة إسعاف، وأودعته بداخلها.
وأشار إلى أنه لم يكن الشهيد"خالد سعيد" متواجداً داخل محل الإنترنت بالأساس، وإنما يوجد مدخلين لمحل الإنترنت، وقد جاء أحد المتهمين من الباب الرئيسي والأخر من الجانبي، وتم إدخاله إلى محل الإنترنت، وضربه، ولكنه لم يتبين بتواجد أي لفافة مخدر بأيدي المجني عليه.
احتج دفاع المتهمين على عدم حضور شقيق "خالد سعيد"، كما طالب بسماع شهادة اللجنة الثلاثية للطب الشرعي، حيث لم يتم سماع شهادتها في تحقيقات النيابة العامة، مؤكداً أنه قد كان هناك تدليس في تقرير الطب الشرعي، حول وضع اللفافة، إذا كان تم دسها أو قد كانت متواجدة.