رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

ننشر تفاصيل التحقيقات مع صفوت حجازي

صفوت حجازي
صفوت حجازي

قررت النيابة العامة حبس الدكتور صفوت حجازي الداعية الاسلامي 60 يوما علي ذمة التحقيقات معه في أربع قضايا، حيث قررت نيابة مصر الجديدة برئاسة المستشار إبراهيم صالح،

حبس حجازى 30 يوما على ذمة التحقيق، لاتهامه فى قضيتى التحريض على أحداث الاتحادية الأولى وأحداث اشتباكات الحرس الجمهورى، حيث أمرت النيابة بحبس المتهم 15 يوما لكل قضية.

كما أمر المستشار أحمد البقلى، المحامى العام الأول لنيابات غرب القاهرة، بحبس الدكتور صفوت حجازى، 30 يوما على ذمة التحقيقات، لاتهامه بالتحريض على أحداث العنف التى شهدتها منطقتا رمسيس والجمالية خلال شهر رمضان، على أن يبدأ تنفيذ أمر الحبس عقب انتهاء مدة الحبس الاحتياطى للمتهم فى قضيتى الاتحادية والحرس الجمهورى.

كان من المقرر أن تستمر النيابة في التحقيقات مع حجازي  حول الاتهامات الموجه اليه باختطاف ضابط مصر الجديدة ، واحداث رابعة العدوية ، الا ان حجازي اصيب بارهاق شديد بسبب التحقيق معه لمده 9 ساعات مستمرة ، فقررت النيابة مواصلة التحقيق معه فى أوقات أخرى نظرا لعدم قدرته على مواصلة الحديث.

وحول اقوال حجازي في تحقيقات النيابة ،أنكر الداعية جميع   الاتهامات الموجهة إليه، وأقسم أكثر من مرة  خلال التحقيقات علي عدم انتماءه إلى جماعة الإخوان المسلمين، نافيا تحريضه لأعضاء الجماعة أو مؤيديهم بارتكاب أى أعمال عنف سواء بالتعدى على المواطنين أو التعدى على رجال القوات المسلحة واقتحام دار الحرس الجمهورى ، واكد انه يحترم الجيش والشرطة المصرية ولم يحرض انصار مرسي علي التعدي عليهما ، وانه يخشي علي الدماء المصرية اي كان انتماءها السياسي .

بمواجهة النيابة المتهم بسى دى يضم عددا من مقاطع الفيديو يضم تصريحات كان قد أدلى بها لوسائل الإعلام فى أحداث الاتحادية الأولى بها تحريض لأنصار الرئيس المعزول محمد مرسى على التوجه إلى محيط قصر الاتحادية والاشتباك مع المتظاهرين فى 5 ديسمبر الماضى، وكذلك تحريضه من خلال منصة رابعة العدوية على اقتحام الحرس الجمهورى وتصريحه "اللى يرش مرسى بالميه نرشه بالدم"، مما أدى إلى إحداث اشتباكات الحرس الجمهورى التى راح ضحيتها 54 شخصا وإصابة العشرات ، اكد حجازي انه يدعو دائما إلى السلمية، وان عباراته كانت مجرد "أمثلة شعبيه " ، موضحا انه لم يكن يعلم عن وجود أى مخططات للعنف من قبل جماعة الإخوان المسلمين ولا يعرف شيئا عن تسليحهم في اعتصامات رابعة والنهضة .

كما وجهت النيابة حجازى ببعض مقاطع الفيديو الذي كرر فيها 

كلمة "الجهاد" حيث كان يدعو جموع الشعب إلى النزول بميادين مصر من أجل المطالبة بعودة الرئيس المعزول محمد مرسى إلى الحكم، لافتاً إلى أن من يقتل أثناء الجهاد –على حد وصفه-فهو شهيد بإذن الله، موضحا أن التظاهرات ضد اللذين وصفهم بالعلمانيين جهاد لاسترجاع أمة محمد ونشر الإسلام، داعيا لنشر الجهاد فى جميع ميادين مصر ...وهنا توقف حجازي عن الكلام لدقائق ثم قال انه كان يحاول الهروب لاعادة النظر في افكاره وترتيبها خاصة في بعض النقاط التي ندمت عليها ، واضاف انه علم بصدور عدد من قرارات الضبط والإحضار الصادرة فى حقه من قبل النيابة العامة ، الا انه لم يرغب في تسليم نفسه لكي يقدم لمصر افكارا تساعدها في تلك المرحلة الحرجة.

وعلي الجانب الاخر اكدت النيابة ان المقاطع الصوتية التي بثتها القنوات التليفزيونية علي انها اقوال صفوت حجازي في تحقيقات النيابة ، هي امر غير صحيحه ، مشيرا ان تلك الاقوال كانت مسجله قبل بدء النيابة التحقيق معه اثناء القبض عليه

وكانت النيابة قد أسندت إلي حجازي تهم ارتكابه لجرائم الاشتراك بطريق التحريض على قتل والشروع فى قتل بعض المتظاهرين السلميين بغرض إرهابى، والقبض على بعضهم واحتجازهم وتعذيبهم بجوار سور قصر الاتحادية الرئاسى، والانضمام إلى عصابة تعمل على خلاف أحكام القانون بغرض تعطيل العمل بالقوانين ومنع مؤسسات الدولة عن ممارسة أعمالها، والتحريض على أعمال العنف والحريق العمد وتخريب المنشآت العامة والخاصة، وتعطيل وسائل المواصلات وتعريض سلامتها للخطر، وإحراز أسلحة نارية، وإطلاق الأعيرة النارية داخل البلاد، والتعدى على رجال القوات المسلحة والشرطة وعلى حريات المواطنين