رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

موظف: الشرطة جعلت شقيقي "المجنى عليه" متهماً


"كان بإمكان أخى الهرب من موقع الحادث لو كان متورطا بإطلاق النار كما هرب الجناة بسهولة، خاصة وأن الشرطة تتعامل مع مثل هذه الأحداث بحذر فى الآونة الأخيرة، لكن ولأنه برىء توجه بنفسه وتحدث مع رجال الشرطة متهما "عديله" بتدبير الحادث للقضاء عليه بسبب مشكلات عائلية سابقة بينهما، وكانت المفاجأة عندما أسند رجال قسم شرطة الدقى المتواجدين فى كمين بالقرب من موقع الحادث طبنجة إلى شقيقى رغم علمهم بأنها سقطت من الجناة لحظة هروبهم، متهمينه بتبادل إطلاق النار العشوائى مع الجناة بالمخالفة للحقيقة".

هكذا قال المواطن سيد حسن عبد الخالق "موظف" متهما رجال مباحث قسم شرطة الدقي بالتواطؤ ضد شقيقه "عاطف" الذى تعرض للتهديد بالقتل صباح يوم جمعة الغضب الثانية بشارع البطل أحمد عبد العزيز على يد بلطجية حرضهم شقيق زوجته "مصطفى .ر" على تصفيته بسبب خلافات سابقة بينهما وفق ما قال لـ "بوابة الوفد" .

أوضح سيد حسن عبد الخالق أنه تقدم ببلاغ للحاكم العسكرى قال فيه إن المتهم " "مصطفى .ر" متزوج من أخت زوجة شقيقه "عاطف" الذى أنهى عمله صباح الجمعة قبل الأخيرة فى فندق بالمهندسين وتوجه إلى منزله بمدينة نصر، وحال المرور فى شارع البطل أحمد عبد العزيز، وبالقرب من كمين للشرطة اعترضت سيارتان - يستقلانهما عدد من الأشخاص- سيارته، وأمطروه بوابل من الرصاص مستخدمين أسلحة آلية وطبنجات كانت بحوزتهم قاصدين قتله، إلا أنه تمكن من الاختباء

بأحد الشوارع الجانبية تاركا سيارته بالشارع الرئيسى ولم يثن الجناة عن مقصدهم إلا قليلا من الرصاص أطلقه أفراد من قوة الكمين.

ودلل "سيد حسن" على عدم علاقة أخيه بإطلاق الرصاص بإصابته فى أصبع يده بشكل يمنعه من جذب أجزاء الطبنجة التى ادعت الشرطة ملكيته لها، كما دلل بتاريخ زوج شقيقة زوجة أخيه الإجرامى الذى تورط فى عدد من جرائم البلطجة وإتلاف الممتلكات من خلال عدد من القضايا حمل آخرها رقم 6971 لسنة 2004 جنح بولاق أبو العلا "بلطجة"، مطالبا رجال شرطة الدقى بقول الحقيقة .

وأضاف: أحيل أخى إلى النيابة فى القضية رقم 406 لسنة 2011 فأمرت بحبسه 15 يوما على ذمة التحقيق وضبط وإحضار المتهم الأصلى والأساسى "مصطفى .ر"، ورغم مرور نحو 15 يوما على الواقعة وصدور أمر النيابة لم يكلف رجال الشرطة أنفسهم عناء البحث عن المتهم الذى كاد يقتل أخى، وتسبب فى دخوله السجن وما زال حرا طليقا.