رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الإسكندرية: ارتفاع الضحايا ومآس حزينة

ارتفع عدد ضحايا حادث انهيار مصنع الملابس الجاهزة بمنطقة الحضرة القديمة بشرق الاسكندرية الى 11 قتيلا, وتم نقل المتوفين الى مشرحة كوم الدكة،

فيما ارتفع عدد المصابين الى 9 أشخاص، وتم نقلهم الى المستشفى الرئيسى الجامعى لتلقى العلاج .

وقد واصلت فرق الانقاذ والحماية المدنية، تعاونها الاوناش الضخمة، رفع الكتل الخرسانية والبحث عن المفقودين البالغ عددهم 16 شخصا مازالوا تحت الأنقاض.

وتسبب انهيار المصنع فى إخلاء العقار المجاور له من السكان، وتقرر تشكيل لجنة فنية من أساتذة كلية الهندسة لبيان اسباب انهيار المصنع ومدى تأثر العقارات المجاورة له.

وقرر اللواء عادل لبيب محافظ الاسكندرية صرف 10 آلاف جنيه تعويضا لكل أسرة من أسر الضحايا المتوفين فى الحادث وصرف 5 آلاف جنيه تعويضا لكل مصاب.

وقامت أجهزة الأمن والنيابة العامة بإجراء تحريات وتحقيقات موسعة حول ملابسات الحادث وحصر اعداد المفقودين تحت الانقاض، كما استمعت النيابة الى أقوال شهود العيان والعمال الناجين من الحادث، كما استمعت الى أقوال مصطفى احمد طيره مدير المصنع المنهار الذى سلم نفسه الى أجهزة الامن .

ولاتزال قوات الأمن تفرض كردونا أمنيا حول الشوارع المؤدية لمكان الحادث ومنعت دخول السيارات تحسبا لحدوث إلى أى انهيارات فى العقارات المجاورة .

هذا وقد شهدت منطقة الحضرة القديمة حالة من الحزن بعد ارتفاع أعداد الضحايا وتوقع وجود قتلى آخرين وتواصل الأجهزة وفرق الإنقاذ عملية انتشال باقى الضحايا من تحت الانقاض.

ويروي اقارب الضحايا المفقودين فى الحادث لحظات الحزن، حيث قال محمد ابراهيم صادق، شقيق إحدي المتوفيات، أن شقيقته كانت تنتظر فرحها حيث تم تحديد موعد عقد قرانها خلال الايام القادمة الا ان القدر لم يمهلها ان تعيش لحظات زفافها، وأضاف أنها كانت تعمل بالمصنع منذ 3 سنوات لتساعد اسرتها فى تجهيز احتياجات الزواج.

فيما قال الحاج محمود عبد العليم إن ابنة شقيقه اميرة احمد ياسين 25 سنة التى توفيت تحت الانقاض كانت تعمل بالمصنع المنهار وتساعد فى إعالة نفسها وإعالة والدتها المريضة.

اما جاد عبد الكريم والد العاملة اسماء 20 سنة والمفقودة فى الحادث فقال إن ابنته العاملة بالمصنع كانت تساعدة فى نفقات المعيشة، حيث إنه مريض وعلى المعاش وانه حتى الآن لا يعرف مصير نجلته ومنذ الحادث وهو يقف بين الانقاض أملا

فى العثور على ابنته.

وقال احد الناجين ويدعى " مرسى عبد العال " 55 سنة عامل خياطة بالمصنع إنه اثناء عمله فؤجى بصوت فرقعة شديدة وتحطم زجاج العنابر ثم فؤجى مع زملائه العاملين بانهيار اسقف المصنع، وقال تمكنت من الاختباء تحت مكاتب المصنع التى وفرت الحماية له من تساقط الكتل الخرسانية والحجارة فوق رأسه.

وأضاف أن الطابق الاول بالمصنع خاص بتجهيز الاقمشة والطابق الثانى خاص بمدير المصنع الذى لم يكن متواجدا اثناء الحادث .

اما الطابق الثالث فهو خاص بقسم الماكينات وتعمل به 16 عاملة والطابق الرابع كان مخصصا للتفصيل ويعمل به فنى اسمه سعيد وآخر يدعى محمد طايع وزميلة اخرى تدعى فاطمة، أما الطابقان الخامس والسادس فكان مغلقين بسبب سوء حالة المبانى بهما .

وقد شاء القدر انقاذ محمد خميس امين المخازن بالمصنع والذى خرج لاداء صلاة الظهر قبل وقوع الحادث .

الضحايا المتوفون هم :

ماجدة حسين محمد – فاطمة مصطفى محمد – مروة موسى شحاته – اشرف حمدى احمد – جهاد عبد المنصف مبارك – احمد محمد احمد – مصطفى عبد ربه – قدرية حمدى عبد الحميد – رشا عبد الحميد .

وقد بلغ عدد المفقودين تحت الانقاض 16 عاملا وعاملة ومن بينهم " دنيا السيد محمد عيد – رحاب مختار عبد الغنى – لبنى سعيد – سلوى ابراهيم صادق – كوثر امين – اسماء جاد عبد الكريم .بالاضافة الى عاملة اردنية الجنسية تدعى مها حداد.