عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

المتهمون بمحاولة خطف"الحديدي": كنا سنساوم بها

لميس الحديدي
لميس الحديدي

كشفت تحقيقات نيابة العبور برئاسة محمد يوسف - مدير النيابة - في واقعة تحريض أستاذ جامعي وشيخ سلفي لسائق بانتحال صفة ضابط شرطة وخطف الإعلامية لميس الحديدي أن المتهمين كانا ينويان خطف الحديدي ومساومة السلطات لإعادتها مقابل الإفراج عن رموز جماعة الإخوان المقبوض عليهم حاليًا عقب ثورة 30 يونيو.

أنكر الأستاذ الجامعي في التحقيقات كافة التهم الموجهة إليه، وادعى عدم صلته برواية السائق المبلغ، وأقر أنه تعامل معه مرة واحدة من خلال التاكسي الذي يعمل عليه، ولا يعرف شيئًا عن تفاصيل الاتهامات الموجهه له.
فيما أكدت تحريات المباحث صحة الواقعة، وصدق ما جاء في أقوال المبلغ، وتم تحديد هوية الشيخ السلفي المدعو “أبو يوسف” المتهم الثاني الهارب، وجارٍ تعقبه لضبطه وإحضاره تنفيذًا القرار النيابة العامة.
وكانت أجهزة الأمن بالقليوبية نجحت في كشف تفاصيل مخطط لخطف الحديدي من خلال انتحال المنفذ صفة ضابط الشرطة، وكان اللواء محمود يسري مدير أمن القليوبية قد تلقى إخطارًا بإبلاغ سائق مقيم بالعبور يدعى هاني عن قيام أستاذ جامعي يدعي “جميل أ” وشيخ لا يعرف

بياناته بتحريضه على خطف الإعلامية لميس الحديدي مقابل مبلغ مالي كبير.
تم وضع السائق تحت المراقبة، وطلبت منه الأجهزة الأمنية مجاراة المتهمين وفي أحد الأكمنة تمكنت أجهزة الأمن من ضبط المتهم الأول بينما فر الشيخ هاربًا، وتبين أن المتهمين تعرفا على السائق في أثناء ركوبهما التاكسي الخاص به، حيث أكد له أن الرئيس مرسي تعرض لانقلاب وظلم، وطلبا منه مقابلتهما في القاهرة وكان بحوزتهما شنطة سفر بها أموال كثيرة وسلاح آلي، وطلبا منه خطف الحديدي، وجهزا له سيارة شرطة ولاسلكي لانتحال صفة ضابط شرطة لتنفيذ العملية، وتسليمها لهم فقام بإبلاغ الشرطة التي تعقبتهما، وتمكن رجال الشرطة من القبض على الأستاذ الجامعي بينم فر الشيخ هاربًا.