رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

"ريتاج".. ضحية أستاذ جراح بالإسكندرية


( حسبى الله ونعم الوكيل فى كل طبيب مهمل طفلتى دفعت حياتها ثمن إهمال الأطباء الذين وضعوا ضمائرهم خارج نطاق الخدمة وجعلوا كل هدفهم هو جمع الأموال ) هذه هى بداية الكلمات التى بدأ بها "مصطفى محمد" 32 سنة والد الطفلة " ريتاج " 4 سنوات التى راحت ضحية لإهمال طبيب جراح وفى وسط بكاء الأب قال نجلتى "ريتاج " لم تكن مريضة بأى مرض فهى مثل كل الأطفال حدث لها التهاب فى اللوز وتوجهت بها إلى مركز طبى " قبارى " وهناك تقابلنا مع الطبيب " ع . ن " أستاذ جراح وقام بالكشف عليها وأخبرنا بأنها يلزم إجراء لها عملية وتم إدخالها غرفة العمليات وقام الطبيب " ب . ح " طبيب التخدير بإعطائها حقنة التخدير وظلت ساعة فى غرفة العمليات وعندما خرجت كان وجهها مصفرا وظلت تنزف.

وعندما توجهنا لسؤال الطبيب الجراح أخبرنا أن النزيف سوف يقف من تلقاء نفسه وأن الحالة مستقرة ولكن النزيف استمر فى ازدياد طلبت من الطبيب سرعة إيقاف النزيف، فقام بإعادة الطفلة إلى غرفة العمليات مرة ثانية وبعد دقائق خرج الطبيب ووجهه شاحب وترك المستشفى بحجة أن لديه حالة فى الخارج وكانت المفاجأة أننى اكتشفت وفاة الطفلة.

توجهت على الفور لإبلاغ قسم شرطة مينا البصل وتم تشكيل لجنة من الطب الشرعى لمعاينة المركز الطبى وثبت من التقرير أن العيادة لا تصلح لمقر عيادة ولا تصلح سوى كمخزن فقط ولا يوجد بها غرفة عمليات مجهزة أو غرفة إفاقة أو غرفة عناية مركزة وأن غرفة العمليات التى تم إجراء العملية بها عبارة عن مخزن ولا يوجد بها أى تجهيزات طبية على الإطلاق .

وتعجب والد الطفلة أن رغم هذا التقرير الذى أثبت أن العيادة سيئة للغاية إلا أن الطبيبين مازالا يمارسان مهنتهما ولم يصدر أى قرار ضدهما.

وتساءل لماذا الأطباء يبحثون دائما عن حقهم ولم يراعوا حقوق الناس إننى أطالب بالقصاص من الطبيب من أجل أن ينطفئ جزء من النار التى بداخلى على ابنتى .

أمر محمد رضوان رئيس النيابة بسرعة ضبط واحضار الطبيبين وتحري المباحث حول الواقعة .