عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شاهد: هدى عبد الناصر حضرت لشقة"قذاف الدم"وعنفت الشرطة

بوابة الوفد الإلكترونية

استمعت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة فى التجمع الخامس، برئاسة المستشار مصطفي حسن عبدالله، لأقوال الشهود في محاكمة أحمد قذاف الدم منسق العلاقات المصرية الليبية السابق، باتهامات الشروع في القتل ومقاومة السلطات وحيازة أسلحة نارية بدون ترخيص.

حضر في الصباح العشرات من قبيلة القذاذفة لمجمع المحاكم بالتجمع الخامس، لمناصرة أحمد قذاف الدم، منسق العلاقات المصرية الليبية السابق، كما حضر العديد من المصريين المتضامنين معه من البحيرة ومرسي مطروح بكثافة إلى المحكمة.
وقال أحد أبناء قبيلة القذاذفة، إنهم يثقون في القضاء المصرى الذى سيحاكم المتهم بعدل ونزاهة بعيدًا عن العصبية والحسابات السياسية.
وطالب الحكومة المصرية بعدم تسليم قذاف الدم الي السلطة الليبية خوفا من تصفية دمائه بسبب مكانته السياسية السابقة، وقالوا إنهم متأكدين من براءته.
تم ايداع قذاف الدم قفص الاتهام وسط حراسة امنية مشددة، والتف حوله أقاربه وأنصاره وحاولوا الوقوف بقرب قفص الاتهام، لمنع التقاط الصور له من شبابيك المحكمة بعدما أمرت المحكمة بمنع دخول المصورين، وأثناء سماع المحكمة لشهود الاثبات أمر القاضي بطرد أحد أنصار قذاف الدم، لقيامه بالتحدث مع المتهم خلسة من داخل قفص الاتهام، مما أدى الي تشويش المحكمة .

فجر الشاهد  الثاني صديق المتهم علاء حسانين محمد عضو مجلس شعب سابق ورئيس شركة "أبر ايجبت للرخام"، مفاجأة من العيار الثقيل،  حيث قال إنه خلال تواجدهم فى الشقة قرابة الساعة العاشرة صباحا، فوجئ بحضور هدى عبد الناصر نجلة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، وقد عنفت رجال الأمن ووبختهم وقالت لهم " ما هذه الأفعال الهمجية..كيف تطلقوا النار وتستخدموا قنابل الغاز المسيل للدموع فى منتصف الليل بهذه الطريقة..وضد من تستخدموها"، ثم سألت هدى عبد الناصر عن الشخص الليبيى الذى كان موجود وحينما قالوا لها إنه السفير القنصل الليبى، سألته باستنكار "وماذا تفعل هنا..ما دخلك بأحمد قذاف الدم".
بدأت الجلسة بإثبات المحكمة حضور قذاف الدم  ثم استمعت الى شاهد الاثبات الاول الملازم أول مصطفى محمود عبد المطلب ضابط فى قوات الامن المركزى، وأكد انه شارك فى ضبط المتهم  حيث انه كان ضمن قوات العمليات الخاصة المكلفين بالقبض على المتهم، وأضاف انه فوجئ فى الثامنة مساء يوم 19 مارس الماضى بقرار من غرفة عمليات القطاع الذى يعمل به

بإنه مكلف ضمن مجموعة قتالية سوف تتوجه فى العاشرة مساء الى نقطة شرطة الجزيزة والتقابل مع العميد محمود أبوعمرة، دون تحديد نوعية المأمورية.
واضاف أنه وصل فى الميعاد بصحبة النقيب معتز نور، وبعد ساعة انضمت لهم مجموعة ثالثة بقيادة النقيب زايد جمال، وفى الثانية ونصف تقابلوا مع العميد محمود أبوعمرة باعتباره مشرف المأمورية وشرح لهم طبيعة المأمورية ومحل تنفيذها .
استمعت المحكمة إلى شاهد النفى، علاء حسانين محمد عضو مجلس شعب سابق ورئيس شركة "أبر ايجبت للرخام"، وقال إنه صديق أحمد قذاف الدم منذ 10 سنوات، وقال إنه فوجئ فى الساعة الثامنة صباحا، بأن قذاف الدم يتصل به أكثر من 50 مرة على هاتفه المحمول، واتصالات أخرى من مكتب وزير الداخلية، فاتصل بقذاف الدم، وقال له "هناك عصابة مسلحة تقتحم الشقة وأنا أتصل بك من الساعة الثانية صباحا وأنت لا تجيب، تعالا انقذنى بسرعة" .
وأضاف الشاهد أنه اتصل بالجهات الأمنية واتجه إلى شقة قذاف الدم، وانه اتصل عدة مرات باللواء أحمد حلمى مدير الامن العام لكنه لم يجيب على الاتصال، فاتصل بالاستاذ أبو بكر الضو المحامى وطلب منه الحضور إلى شقة أحمد قذاف الدم لمساعدته على التصرف السليم.
واستكمل قائلا انه توجه الي محل سكن المتهم الا أن قوات الشرطة رفضت له السماح بالصعود إلى الشقة، وقال له عدد من اللواءات أننا اتصلنا بك وأنت الوحيد القادر على إقناع المتهم بتسليم نفسه، بناء على أمر ضبط وإحضار.