رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

استياء بسبب سرقة حقائب السيدات والهواتف المحمولة بالشرقية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

عبر عدد كبير من أهالي محافظة الشرقية عن استيائهم وغضبهم الشديد من انتشار ظاهرة سرقة حقائب السيدات وأجهزة التليفون المحمول من المواطنين أثناء سيرهم في الطريق العام..

وذلك بواسطة مجموعة من البلطجية والمجرمين يستقلون دراجات بخارية بدون لوحات معدنية و يقومون بالخطف ثم الفرار هربا ورغم انتشار هذا النوع من السرقة بصورة كبيرة وملفتة للنظر والتى كان أخرها اليوم " بسرقة حقيبة دعاء عبد المنعم رئيسة لجنة المرأة بحزب الوفد بالشرقية "ولا يوجد رادع لهم أو أدني اهتمام من الأجهزة الأمنية بما يحدث للمواطنين وخاصة السيدات اللواتي يستغيثن بهم ولكن " لا حياة لمن تنادي ".

وقالت المحاسبة "دعاء عبد المنعم" رئيس لجنة المرأة بحزب الوفد بالشرقية: إنها تعرضت لحادثة خطف لحقيبتها أمام بنك القاهرة فرع اللواء الكائن بشارع المحافظة ويقع أمام مبني ديوان محافظة الشرقية مباشرة وذلك بعد انتهائها من سحب مبلغ 3 آلاف جنيه من ماكينة الصرف الآلي حيث رصدها أحد الأشخاص المتواجد أمام الماكينة والذي تحدث في هاتفة المحمول بعد التأكد من أن المبلغ تم وضعة داخل حقيبتها وفي أقل من دقيقتين فوجئت بثلاثة أشخاص مجهولين يستقلون دراجة بخارية لا تحمل لوحات معدنية يخطفون حقيبتها بالقوة ورغم استغاثتها بأفراد الأمن والمارة لم يتحرك أحد ولاذو بالفرار .

وأضافت دعاء عبد المنعم أن الكارثة الحقيقية أن واقعة السرقة تمت أمام

أفراد الأمن المتواجدين أمام ديوان المحافظة وكذلك أمام تشكيلات الأمن المركزي المتواجدة لحماية المحافظة وكذلك إدارة المرور و جهاز الأمن الوطني الذين يجاورون مبني المحافظة وتمت السرقة علي مرأي ومسمع من الجميع ومع صرخات الاستغاثة مني ومن أطفالي الصغار و رغم كان سيرهم ببطئ شديد نظرا لاذدحام الطريق ولكن لم يهتم أحد بالأمساك بهم أو يحاول أي شخص من المارة أو سائقي السيارات بمجرد التعرض لهم وملاحقتهم ، وماكان في مقدرتنا فعلة هو التوجه لمباحث قسم ثان الزقازيق لتحرير محضر بسرقة الحقيبة ومابها من محتويات وهي مبلغ 3 آلاف جنيها وجهاز موبيل وعدد من الكارنيهات وبطاقة الرقم القومي قيد تحت رقم 8639 جنح لسنة 2013 في 24/5/2013  لتبقي حوادث سرقة حقائب السيدات لغزا لأجهزة الأمن لا يستطيعون حتي الآن حل طلاسمه.
مؤكدة أن هذا المشهد المرعب لن يتلاشى من مخيلتها أو من مخيلة أسرتها   .