رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

محكمة "خالد سعيد" ثكنة عسكرية


شهدت محكمة جنايات الإسكندرية ثكنة عسكرية وحراسة أمنية مشددة وفرض كردون أمني داخل وخارج المحكمة. حضر المتهمان محمود صلاح محفوظ وعوض إسماعيل المخبران السريان في قسم شرطة سيدي جابر المتهمان بقتل خالد سعيد وسط حراسة أمنية مشددة من الشرطة والقوات المسلحة.
استمرت الجلسة 3 ساعات، واتهم محامي المتهمين إيهاب عبدالعزيز شهود الإثبات بالكذب والتضليل وأن شقيق المجني عليه أحضرهم مجاملة للمجني عليه وقام بإملائهم بالأقوال مما أدى لتناقض أقوال الشهود في النيابة مع أقوالهم في المحكمة.
وأكد المحامي عدم وجود دليل مادي أو معنوي ملموس يؤكد قيام المتهمين باستعمال القسوة وقتل المجني عليه، وأشار إلى أن المتهمين كانا بالفعل قد توجها لضبط المجني عليه لأنه مسجل في العديد من القضايا مثل الهروب من الخدمة العسكرية والسلاح والمخدرات وأنه مسجل فئة "أ".
وكشف المحامي أن المجني عليه

توفي بسبب لفافة البانجو كما أكد كبير الأطباء الشرعيين.
وتبين أن الكدمات الموجودة في جسد المتوفي بسبب سقوطه علي الأرض من علي ترولي الإسعاف.
وطالب "إيهاب" بإحالة الدعوي لقسم أبحاث التزييف والتزوير لبيان صحة الصورة المقدمة من أهل المتوفي وهل هي كانت من هاتف محمول أو أخذت بطريقة إلكترونية تم تركيبها ومقارنتها بالصور التي أخذتها اللجنة الثلاثية من الطب الشرعي لبيان ما إذا كانت هذه الصور التي قدمها أهل المتوفي أخذت قبل التشريح أم بعده.
كما طالب المحامي برفض الدعوى المدنية لعدم الاختصاص وبراءة المتهمين.