رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أمين الشرطة بطل واقعة الإسكندرية يعترف بإنهاء حياة أطفاله وزوجته ويحاول التخلص من حياته

أمين الشرطة مع أسرته
أمين الشرطة مع أسرته

 اعترف أمين الشرطة بطل واقعة مذبحة الإسكندرية الذي أنهى حياة أبنائه وزوجته وبعض أفراد أسرتها أثناء تحقيقات النيابة العامة، قائلًا: نعم قتلتهم ونادم وحاولت أن أعاقب نفسي وأنتحر ولكن للأسف كلها محاولات فاشلة، قائلًا إنه توجه عقب الهروب من مسرح الجريمة إلى صيدلية وأشترى "مشرط" وحاول قطع شرايين يده للتخلص من حياته إلا أنه فشل.

 

 فيما ثبت من مناظرة جسم المتهم وجود جرح في معصم يده، وأضاف المتهم، إنه حاول التخلص من حياة للمرة الثانية وتوجه إلى شريط السكة الحديد لإلقاء نفسه أمام القطار إلا أنه فشل، قائلًا: «القطر مجاش».

 

كشف المتهم  ياسر .ع " 40 سنة أمين الشرطة، تفاصيل اللحظات الأخيرة بقتل أبنائه وزوجته وبعض أفراد أسرتها بعد نشوب خلاف بينهم، على إطلاق الرصاص من مسدسه صوب زوجته ووالديها وشقيقها وأقاربها، ليقتل بسلاحه 7 أشخاص، هم: زوجته ووالدها ووالدتها وشقيقها وآخرين، ويصيب شخصا آخر، وذلك أثناء جلسة صلح بينه وبين زوجته فى منزل أبيها بدائرة الرمل ثان فى الإسكندرية.

 

وقال : "زوجتى كانت مقيمة بمنزل والدها منذ 15 يومًا بعد نشوب خلافات بيننا وإنها طلبت منى  الانفصال لعدم قدرتها على تحملها الخلافات العائلية التي كانت تحدث بيننا، وأشرت إلى أننى أخبرت والد زوجتى سوف أحضر برفقته المأذون الشرعي لكي يتم الانفصال بناء على رغبة ابنته"، لافتًا إلى أنه عندما وصل إلى منزل زوجته حاولت الصلح معها إلا أن الزوجة رفضت وهددتني برفع دعوى خلع ضدى، "جن جنونى وهددتها أنى سوف أنهى حياتها إذا لم توافق على الصلح بيننا فوجئت بها تصرخ قائلة: "من إمتى وانت بتعرف تموت".

 

عقب ذلك شعرت بأن الدم يجرى فى عروقى ويلزم أن أعرفهم أننى راجل، وطلبت أن أذهب إلى الحمام ودخلت عمرت المسدس وخرجت أطلقت الرصاص على زوجتى، ثم والدها وأمها بطلقة واحدة، وأخوها أطلقت عليه 16 طلقة أثناء قيام أطفالى بالصراخ عليِّ لحبهم الشديد لوالدتهم أطلقت الرصاص عليهم.

 

 

كانت قد واصلت نيابة الرمل ثان بالإسكندرية، تحت إشراف المستشار محمد عبدالسلام أمين المحامى العام الأول لنيابات استئناف الإسكندرية، والمستشار محمود عوف المحامى العام الأول لنيابات المنتزة، تحقيقاتها الموسعة في واقعة مذبحة منطقة المحروسة، في أبى سليمان دائرة قسم شرطة الرمل ثان، والتي أطلق فيها زوج النيران على زوجته وأسرتها وأبنائه، ما أسفر عن مقتل ٧ أشخاص.

 

كان اللواء خالد البروي، مساعد الوزير مدير أمن الإسكندرية، تلقى إخطارًا من قسم شرطة الرمل ثان بورود بلاغ من غرفة عمليات

النجدة يفيد قتل أحد الأشخاص أفراد أسرته بشارع الكرامة متفرع من شارع الترعة المردومة بمنطقة أبوسليمان، وانتقل ضباط مباحث القسم رفقة 4 سيارات إسعاف إلى موقع الحادث.

 

 تبيَّن من المعاينة أن الشقة محل البلاغ بالطابق الثاني علوي بعقار مكون من أرضي و5 طوابق علوية، ووجود 7 جثث، اثنين بالصالة واثنين بالمطبخ وثلاثة أطفال بغرفة النوم «أحدهما مسجاة على وجهها على الأرض واثنين على السرير».

 بسؤال الأهالي، قرروا أن  المتهم  قام بالتشاجر مع أهل زوجته وسماعهم صوت أعيرة نارية قادمة من الشقة محل البلاغ وهروب المتهم بعدها، بالاستعلام عن بيانات المتوفيين، تبيَّن أنهم كل من «نورهان.م.ال»، زوجة القاتل، و«محمد.ال.ح.ع»، والدها، و«سماح.س.إ» والدتها، و«أحمد.م.ال» شقيقها، وأبنائها «آسر.ي.ع»، و«آسير.ي.ع» و«وعد.ي.ع»، فضلًا عن الابن الرابع «ياسين.ي.ع» مصاب، وجرى نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.

 

 بمناظرة الجثث ظاهريًا، تبيَّن أن الزوجة، في منتصف العقد الثالث من العمر، ترتدي كامل ملابسها ومسجاة على وجهها بأرضية المطبخ بها إصابات بالوجه عبارة عن جرح قطعي وإصابات أخرى غير ظاهرية.

 تبيَّن من فحص جثة شقيقها وجود فتحة دخول لطلق ناري بالصدر وجرح قطعي متهتك باليد اليسري، ووالدتها بها إصابة بمنتصف الرأس، ووالدها إصابة بمنتصف الرأس عبارة عن فتحة دخول لعيار ناري وإصابات أخرى وآثار دماء تدنو من أذنه اليسرى.

 

 كشفت المعاينة أن الطفل الأول «آسر» لقي حتفه إثر جرح ناري بالصدر، وشقيقته «آسير»جرح ناري بالصدر، والثالثة «وعد» بها إصابة ظاهرية عبارة عن جرح ناري بالصدر.

 تبيَّن من التقرير الطبي للطفل الرابع «ياسين» 8 سنوات-الناجي الوحيد- وجود طلق ناري بالجانب الأيسر من الصدر وطلقتين بالفخذ الأيسر، وجرى عمل إجراء تدخل جراحي له وحالته غير مستقرة.