عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تحرك واسع للبحث عن ضحايا فلوكة أسوان.. والمحافظ يكشف سبب الحادث

انقلاب فلوكة في نيل
انقلاب فلوكة في نيل أسوان

تواصل الأجهزة الأمنية والمعنية في أسوان جهودها في البحث عن ضحايا فلوكة أسوان لانتشال الجثامين والبحث عما إذا كان أحد من الضحايا على قيد الحياة.

 

اقرأ أيضًا..  سماع الشهود وتقريغ الكاميرات لحل لغز جثمان الهرم المتحلل

 

المحافظ اللواء أشرف عطية، كشف سبب الحادث حيث تبين أنه نتيجة موجة الطقس المتقلب وسوء الأحوال الجوية ووجود رياح سريعة محملة بالأتربة، وهو ما تسبب في تعرض الفلوكة النيلية للغرق، وأعطى عطية توجيهاته بوقف حركة الملاحة النهرية في مجرى نهر النيل من أسوان إلى إدفو شمالا، وأيضا ببحيرة ناصر، وميناء السد العالي، بجانب التحذير عبر إدارة المرور بالتنبية على المركبات والسيارات بالحد من الحركة على الطرق السريعة نتيجة انعدام الرؤية الأفقية بسبب العاصفة الترابية التي أدت لانخفاض مستوى الرؤية وخاصة أمام حركة المركبات برياً والبواخر السياحية والدهبيات والمراكب الشراعية ومراكب الصيد والعبارات والمعديات الخاصة نيلياً، مشددا على عدم السماح بإعادة تشغيل الملاحة النهرية مرة أخرى، لحين تحسن الأحوال الجوية للحفاظ على سلامة وأرواح المواطنين من أي أضرار.

 

مدينة أسوان وبالتحديد قرية أبو هور بمركز نصر النوبة، شهدت حادث مؤلم أبكى عيون الأهالي بانقلاب فلوكة على

متنها 7 أشخاص بينهم طفل 3 سنوات بمياه النيل.

 

فرق الإنقاذ النهري وشهامة ولاد النيل جابوا المنطقة للبحث عن المفقودين وتمكنوا من انتشال فرد على يد الحياة هو الوحيد الناجي حتى الآن، وتوفي أصغر غريق طفل يدعى نعمان عبدالرحمن صاحب الـ3 سنوات، وتم العثور على جثمان الطفل بمنطقة العطواني بمركز إدفو، الرياح الشديدة التي تشهدها المحافظة جُرفت الطفل حتى قرية العطواني بمركز إدفو شمال محافظة أسوان، بينما لا يزال الباقي مفقود في «بطن البحر».

 

وقائمة المفقودين كل من: أشرف حسن الزاكي 35 سنة، من قرية امبركاب، وابنه حسن 5 سنوات، ويسرى حسن محمد والشهرة عمرو من قرية امبركاب، وعبدالرحمن فتحي 30 سنة والذي تم العثور على جثة نجله نعمان،  ومحمد عبدالقادر غلاب 36 سنة.

 

انقلاب فلوكةى في نيل أسوان والبحث عن المفقودين