رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تتخلص من زوجها لتنعم مع عشيقها

عندما تتقدم ببلاغ ضد مواطن لابد ان تتأكد الشرطة من صحته، فتجري تحرياتها السرية والعلنية للوصول إلى الحقيقة، لكن عندما تتباطئ الشرطة في استكمال التحريات، ونواجه تراخيا من جانب النيابة في تطبيق القانون والبحث عن الحقيقة، نضرب هنا جرس الانذار ونطالبهم بسرعة التحرك خاصة في تلك الأوقات العصيب التي تمر به البلاد ، فليس من المعقول ان تستغل زوجه الانفلات الامني لتتخلص من زوجها بمساعدة عشيقها وتصبح طليقة حرة، لتنقل افكارها الاجرامية للمجتمع وتصبح نموذجا لغيرها وتشبة نفسها بالبطلة التي نجحت في التخلص من رباط الزواج بقتل زوجها لتنعم بالحرية المخلوطة بالخيانة والاجرام مع عشيقها.

تبدأ الواقعة عندما اختفى فوزي منذ نهاية شهر فبراير الماضي من منزله بمنطقة الخصوص، فحاول أصدقاؤه الاتصال به دون جدوى، حتي استطاع احد أصدقائه ويدعى خيري التوصل لرقم هاتف شقيقه يوسف المقيم بقرية دير مواس بالمنيا، فاتصل خيري بشقيق صديقه لسؤال عن سر اختفائه عن العمل بالشركة ، فقرر يوسف النزول لمنزل شقيقة بالخصوص للبحث عنه، فسأل زوجته عنه، فاجابت انه اختفى من اسبوعين عن البيت بعد ان قال لها إنه سيذهب للعمل في محطة بنزين بمحطة مصر .

فأخذ يوسف سيارته مسرعا ليبدأ رحلة البحث عن شقيقه في كل ارجاء القاهرة والسؤال عليه في إي محطة بنزين بعد وصف ملامحه لكن كل الاجابات لم تكن شافية حيث جاءت بالنفي وانهم لم يروا أحدا بتلك المواصفات، فحاول يوسف بعد ان فقد الامل السؤال عن شقيقه في مشرحة زينهم والمستشفيات وأقسام الشرطة لتتردد نفس الاجابة ليس هناك شخص بتلك المواصفات او البيانات .

ولم يفقد يوسف الامل في العثور على شقيقه وعاد مرة اخرى ليسأل الجيران عنه، ليتفاجأ بصاعقة تقع على رأسه عندما قال له احدي الجيران، إن زوجة شقيقه على علاقه مع رجل آخر غير زوجها يتردد عليها عقب خروج الزوج إلى العمل، وانه

مكث بالشقة 3 أيام عقب اختفاء الزوج.

وأضاف سكان المنطقة ان الزوجة كانت تختفي من منزلها لأيام ولفترات طويلة، فتسرب الشك داخل قلب يوسف بأن الزوجة قامت بقتل شقيقه خاصة ان هناك خلافات اسرية بينهم في الفترة الاخيرة حول مصاريف المنزل والخروج بدون إذن كثيرا من الشقة، فأسرع متجها لقسم الخصوص، وحرر محضرا ضد الزوجة يتهمها بقتل شقيقه بمساعدة عشيقها واخفاء جثته حتى لا ينكشف أمرهما . كما أكد الجيران ان الزوجة كانت على خلاف مع زوجها لاكتشافه امر خطيبها السابق فقررا العاشقان التخلص من الزوج قبل فضح امرهما.

وأثبتت تحريات المباحث السرية التي اجرتها الشرطة أن الزوجة بالفعل على علاقة آثمة بشخص آخر غير زوجها وتبين انه كان خطيبها سابقا، وأنه دائم التردد لمنزلها وهي ايضا تتردد على منزله من حين لآخر .

ورغم ثبوت التحريات على المتهمة الا انها حرة طليقة بسبب تباطؤ الاجراءات، لذلك نطالب بالتعامل بيد من حديد مع اي جريمة حتي يكون الجاني عبرة لغيره، كما اننا نحتاج في الوقت الحالي للنهوض بالوطن والقضاء على أعمال العنف والاجرام والبلطجة وذلك لن يأتي إلا من خلال تطبيق القانون في أسرع وقت دون تراخي الجهات المسئولة، حتي يعود الامن والامان لأرض الوطن الغالي مصر .