عامل ينهي حياة حماته الكفيفة ويلقيها في القمامة.. الابنة خططت والزوج نفذ

 أحالت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمحكمة شمال القاهرة بالعباسية، عاملًا لفضيلة المفتي لإبداء الرأي الشرعي في إعدامه، لاتهامه بإنهاء حياة حماته بمنطقة منشأة ناصر وإلقاء جثمانها بمقلب قمامة بمساعدة ابنتها، حيث سهلت الزوجة جريمة المتهم ومكنته من أمها الضريرة حيث إنها مصابة بالعمى، وخنقها المتهم حتى ماتت، وقررت المحكمة حبس الابنة عامًا.

 

 

 اقرأ أيضًا.. الإعدام للمُـتهم في مذبحة الريف الأوروبي

 

 

 صدر الحكم برئاسة المستشار وفيق محمد مكاوي، وعضوية وليد عبدالرؤوف، وحاتم زيات، وأمانة سر يحيى عبدالرشيد، وسمير عبدربه.

 

 

 تحقيقات النيابة انتهت إلى أن المتهمين وهما  "حمدي . ط "22 سنة " وزوجته "مني . ع" 18 سنة بدائرة قسم شرطة منشأة ناصر، قتلوا المجني عليها "سعاد م" عمدًا مع سبق الإصرار، بأن عقدا العزم وبيتا النية على إزهاق روحها لخلاف بينهما، ولضيق صدره من نفقات إقامتها رفقته.

 

 وتبين من التحقيقات أن المتهم تسلل خلف المجني عليها أثناء

جلوسها مستغلًا إعاقتها وكبلها بالحبال وخنقها بيده حتى صعدت روحها إلى خالقها.

 

 شمل أمر إحالة المتهمين للمحاكمة اعترافاتهم وتقرير الصفة التشريحية وأقوال مجري التحريات وتبين أن المتهم من متعاطي المخدرات.

 

 وبينت التحقيقات أن الابنة أخفت جثمان أمها ورفضت إعلام الجهات الأمنية، واشتركت مع زوجها القاتل في إلقاء الجثمان بمقلب القمامة حيث وضعت الجثمان بجوال وأحكمت غلقه وحمله زوجها وألقياه في مقلب قمامة.

 

 وبعد ذلك فبركت المتهمة بالاستعانة مع زوجها قصة بأن أمها تغيبت عن البيت وضلت الطريق لإبعاد الشبهات عنها.

 

 

 تحرر المحضر اللازم وتولت النيابة التحقيقات التي أحالت الجناة للمحكمة وأصدرت قرارها المتقدم.