رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

طفل يتعرض لأقسى أنواع التعذيب على يد زوجي الشر

المُتهمان
المُتهمان

 تبنى زوجان طفلًا لرعايته مُقسمين أمام الجميع أنهما سيعتنيان به كما لو كان ابنهما، قبل أن تأخذ الأمور منحنى سيء حينما أقدما على جريمة تهتز لها مشاعر الإنسانية.

 لم يكن يعلم الطفل ذو السنوات العشر أن خطوة التبني ستكون التحول الدرامي الأقسى في حياته القصيرة، ليعيش بعدها أيامًا صعبة أنقذته خلالها العناية الإلهية من مصير أشد فداحة.

 

 

 اقرأ أيضًا: موسيقى صاخبة تُدون كلمة الختام في حياة عارضة أزياء

 

 

 القصة تأتينا من شرق أفريقيا، وتحديدًا من دولة أوغندا، حيث وجهت السلطات المحلية اتهامًا للزوجين الأمريكيين نيكولاس وماكينزي سبينسر ويبلغان من العُمر 32 سنة تهمة الاتجار بالأطفال، وفي حالة الإدانة سيُعاقبان بالعقوبة المُشددة المُتمثلة في إنهاء الحياة.

 طفل يعيش لحظات من الرعب والذل على يد مُتبنيه!

 بداية القصة كانت بانتقال الزوجين للحياة في أوغندا في 2017، وذلك للقيام ببعض الأعمال الإنسانية في البلد الأفريقي الذي يُعاني من ظروفٍ اقتصادية صعبة.

 وتواصلت الأحداث وصولًا للمشهد الرئيسي في الحكاية وذلك بعد تبني الزوجين لثلاثة أطفال من مؤسسة رعاية محلية في 2018.

 وبحسب السلطات الأوغندية فإن الزوجين المُتهمين أجبرا الطفل الضحية ذو الأعوام العشرة على البقاء حافيًا وعاريًا طوال اليوم، وأجبراه على الجلوس قرفصاء في وضعيات غير مُريحة، فضلًا عن إجباره على النوم على منصة خشبية من دون مرتبة، أو غطاء، ولم يُقدما له سوى الطعام البارد.

 ويعتقد المُقربون من القصة أن الزوجين الأمريكيين اختاروا ذلك النهج بسبب اعتقادهما أنه سيكون سببًا في تقويم حالة الطفل، خصوصًا أنهم اعتقدوا أنه عنيد ومٌفرط الحركة وغير مُستقر ذهنيًا.