رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ليلة دامية بالشرقية تسفر عن مقتل 3 أشخاص

بوابة الوفد الإلكترونية

عاشت قرية القطاوية بالشرقية ليلة دامية أمس الأول بعد محاصرة المئات من أهالى القرية لمنزل أمين حزب الحرية والعدالة بالقرية للقصاص من قاتل ابنهم بعد تدخله لفض مشاجرة وقعت بين نجل أمين الحرية والعدالة وأحد الشباب فلقى مصرعه على يد الأول، وعلى إثر ذلك  قاموا بإشعال النيران بالدور الأول والثاني  بمنزل أمين الحرية والعدالة في محاولة للفتك بنجله، وقاموا بمنع سيارات الإطفاء التابعة للحماية المدنية من السيطرة على الحريق.

واستمرت محاصرة المنزل لأكثر من 7 ساعات استخدمت فيها الحجارة، وزجاجات المولوتوف؛ مما أدى إلى سقوط ضحية أخرى نتيجة إلقاء الحجارة على رأسه أدت إلى إصابته بكسر بقاع الجمجمة، وتوقف عضله القلب، ولجوء الأمن إلى حيلة لانزال المتهم من مسكنه بارتداءه زي امرأة؛ إلا أنه في أثناء اصطحابهم له هجم الأهالى على قوات الشرطة، وتمكنوا من الوصول إلى المتهم، وتعدوا عليه بالضرب بالطوب والعصى، فلقى مصرعه فور وصوله المستشفى.
تلقى اللواء محمد كمال جلال مدير أمن الشرقية إخطارا من العميد عمر زايد مأمور مركز شرطة أبو حماد عن وقوع مشاجرة بقرية القطاوية دائرة المركز ووقوع قتلى ومصابين. انتقل على الفور  مدير الأمن وقيادات المديرية، وتم الدفع بعدد من  تشكيلات الأمن المركزي في محاولة للسيطرة على الموقف
تم تحرير محضر بالواقعة وجاري العرض على النيابة.
وأرجع شهود العيان سبب المشاجرة إلى قيام أحد الشباب بتوجية انتقادات حادة لأمين حزب الحرية والعدالة بالقرية عبر صفحات التواصل الاجتماعي "الفيس بوك"، وهو ما أثار غضب نجله "يوسف ربيع عبدالسلام قطب لاشين" 20 سنة طالب بمعهد التكنولوجيا بالعاشر من رمضان، وفي أثناء معاتبته له حدثت مشادة كلامية تطورت إلى شجار، وفي أثناء محاولة أحد المارة الفصل بينهما أطلق نجل أمين الحزب عيارًا ناريًا؛ مما أدى إلى

إصابة أحدهم ويدعى "محمد حمدى عبدالقادر" 32 سنة ترزى ومقيم بذات الناحية، ويعمل بدولة الإمارات بطلق ناري أدى إلى وفاته فالحال وإصابة "عاطف إسماعيل إسماعيل شاهين " 40 ميكانيكي ومقيم بذات الناحية بطلق ناري بالفخذ اليسرى، وفور علم  أهل المجني عليهم، توجهوا إلى منزل المتهم في محاولة للثأر لنجلهم، وقاموا بإضرام النيران في الطابق الأول والثاني بمنزل أمين الحرية والعدالة، واستمروا في حصار المنزل لأكثر من 7 ساعات، وفي أثناء ذلك حضر اللواء محمد كمال جلال مدير أمن المحافظة وقيادات المديرية لإقناع الأهالى بضرورة السماح لهم بإخلاء المنزل من النساء واقتياد  المتهم إلى مركز الشرطة لاتخاذ الإجراءات القانونية ضده، وبعد مدولات بين الشرطة والأهالي، وافقوا على إخراج النساء  فقط دون السماح للمتهم بالخروج مع الشرطة للقصاص منه؛ إلا أن رجال الشرطة لجأت إلى حيلة لخروج المتهم أمن دون تسليمه للأهالي، وقي أثناء نزول المتهم في زي امرأة تعرف الأهالي عليه بمهاجمة رجال الشرطة أثناء اصطحابه وقاموا بالتعدي عليه بالضرب بالطوب والعصى، فلقى مصرعة فور وصولة المستشفى.
تم التحفظ على جثة الأول بمشرحة مستشفى أبوحماد العام، وجثتى الثانى والثالث بمشرحة مستشفى الأحرار بالزقازيق.