رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قبضة العدالة تقتص لملاك الرحمة بعد مأساة العقود الأربعة

الراحلة
الراحلة

حلت السلطات الأمريكية في ولاية فلوريدا لغز جريمة إنهاء حياة مُمرضة قبل ما يزيد عن أربعة عقود من الآن بعد أن ظن القاتل أن الغموض سيظل أبديًا.

 

اقرأ أيضاً: واجب الرياضيات يُوقع بطل جريمة منزل الأثرياء

 

وبحسب تقرير نشرته مجلة بيبول الأمريكية فإن المُمرضة إيفيلين ماري فيشر بامفورث كانت تسترخي في منزلها قبل أن تبدأ المأساة يوم 22 يناير 1980.

وذكر التقرير أن المُتهم المقبوض عليه اقتحم مسكن المجني عليها قبل أن يتعدى عليها جسدياً، وأتم جريمته بإزهاق روحها بشكلٍ بشع.

 

وأشارت السلطات إلى أنها لم تكن تملك حتى وقتٍ قريب أي دليل ملموس يربط المُشتبه به بجريمة إنهاء حياة المُمرضة النفسية التي كانت تعيش في منزلها برفقة زوجها.

 

وتوصلت الجهات المعنية لخيط الوصول للجاني باستخدام التقنيات الحديثة الخاصة بتحليل الأصباغ الجينية DNA.

وأكدت الشرطة على أنه بفضل تكنولوجيا الـ DNA فإنه قد التوصل للجاني ويُدعى رونالد ريتشاردز الذي يبلغ من العُمر 75

سنة.

 

المُلفت في الأمر أن ريتشاردز يمضي قترة عقوبته في السجن بأوهايو بعد إدانته بجريمة تعدي جسدي ومُحاولة إنهاء حياة في واقعة مُنفصلة، وأصبح حالياً يُواجه تهمة القتل.

 

ورحب جون بامفورث، زوج الضحية، بخبر القبض على القاتل، وذلك بعد ما يُقارب 43 سنة من فُقدانه لزوجته في ليلة ظلماء لم يُنيرها بدرُ.

واسترجع جون ذكرياته عن اليوم الأليم، وقال إنه عثر في البداية على آثار المنزل مُبعثراً على الأرض، قبل أن يتوجه لغرفة النوم ليُبصر أن الدماء أغرقت السرير.

وعبر جون عن عميق حُزنه لما حدث، واضاف :"بالتأكيد العدالة لإيفلين هي الأمر الأكثر أهمية".