هدوء حذر يسود محيط وزارة الداخلية
ساد الهدوء الحذر ظهر اليوم الأحد فى محيط وزارة الداخلية بعد أنباء عن تراجع الأمناء والأفراد عن التظاهر للمطالبة بإقالة وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم, بسبب سعيه نحو أخونة الوزارة والمطالبة بتحسين أحوالهم المالية.
وعادت حركة المواصلات إلى طبيعتها فى الشوارع المؤدية للوزارة بعد أن تم إغلاقها صباح اليوم بوضع الحواجز الحديدية والموانع البشرية, ترقبا لتظاهرات الأفراد وذلك فى الوقت الذى تراجعت قوات الأمن إلى داخل الوزارة فيما إلتزم عدد بسيط بالتأمين العادى المعتاد بشكل يومى.
وأكد أحد القيادات الأمنية لـ"بوابة الوفد" أنهم كان لديهم إِشارة بتظاهر بعض زملائهم اليوم الاثنين للمطالبة بإقالة الوزير إلا أنهم لم يأتوا حتى الآن وأتت لهم معلومات أنهم تراجعوا فى تظاهراتهم بعد أن تحدثت معهم قيادات من الوزارة لتهدئتهم ووعدهم بتحقيق مطالبهم.
من جانبهم مازال اعتصام الضباط الملتحين مستمرا، والذى يدخل يوم 61 وسط مطالبات منهم للرئيس مرسى بالاستماع إليهم وضرورة احترام الأحكام القضائية الصادرة فى حقهم.
فى السياق ذاته ساد الهدوء الحذر بميدان لاظوغلي،
وأضاف حسين: "أنه من ضمن المطالب إقالة اللواء عبد الفتاح حرب مدير مصلحة أمن الموانئ، والإفراج الفورى عن أمين الشرطة محمد عبد التواب الضابط بمطار برج العرب، الذى احتجز بسبب كشفه عن واقعة فساد داخل المطار.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم الاتحاد العام لأفراد الشرطة، أنهم سيدخلون فى اعتصام مفتوح، وسيتم تعطيل العمل فى جميع أنحاء الجمهورية، إذا لم تتم الاستجابة إلى مطالبهم.