رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

اختفاء محامية فى ظروف غامضة بإمبابة

والد المحامية المختفية

3 شهورمن البحث ذاقت خلالها الاسرة العذاب ومرارة الفراق بعد اختفاء ابنتهم المحامية أمانى أحمد فؤاد فى ظروف غامظة من

داخل منزلها بمنطقة امبابة عاشت الأسرة الحزينة لحظات رعب قاموا خلالها بالبحث عنها فى كل مكان . أمانى محامية شابة فى مقتبل العمر تخرجت منذ عام في كلية الحقوق والتحقت بمكتب محاماه بجوار منزلها للتدريب فيه وبعدها اختفت.

تفاصيل تلك الواقعة يرويها والدها احمد فؤاد موظف بالمعاش يقول والدموع تملأ عينيه ابنتى اختفت فجأة من المنزل بحثت عنها فى كل مكان بالمستشفيات واقسام الشرطة وكافة المناطق ونشرت صورتها فى الشوارع وحتى الآن لم أعثر عليها ويستكمل حديثه ويقول: أنا موظف بسيط بشركة المقاولون العرب رزقنى الله بولد وبنت قمت بتربيتهما وتعليمهما، ابنى الأكبر مهندس من الاوائل وامانى محامية التحقت منذ فترة عقب تخرجها بمكت احد المحامين بالمنطقة التى نقطن بها وهى إمبابة وبعد 8 شهور فقط من التحاقها أخبرتنى بعدم رغبتها فى العمل بمكتب المحاماة ومكثت بالمنزل لمدة 3 شهور لأسباب غير معروفة رفضت الإفصاح عنها، وبدأ صاحب مكتب المحاماة فى الاتصال بها ومطاردتها بالاتصالات من حين لآخر للعودة مرة أخرى للعمل معه بالمكتب، وفى يوم 10 سبتمبر الماضى تلقت امانى اتصالا من المحامى أخبرها بانه اصيب بجلطة بالساق ويريد عودتها للعمل معه والحضور للمكتب لكى تنهى بعض القضايا بالمحكمة، وأخبرتنى ووافقت وفى صباح اليوم التالى خرجت امانى من المنزل فى تمام الساعة التاسعة صباحا وتوجهت لمكتب المحامى بالمنطقة وحرر لها توكيلاً لمتابعة القضايا وفى تمام الساعة الثانية ظهرا تلقيت

اتصالاً من خطيب ابنتى يخبرنى بأن هاتف امانى مغلق على غير عادتها وأخبرته ربما تكون فى المحكمة، وعاود خطيبها الاتصال بها مرة اخرى ووجد الهاتف مغلقاً، وفى تلك اللحظة شعرت بالخوف والقلق وأن مكروهاً لحق بابنتى فاتصلت بها أكثر من مرة وتوجهت الى مكتب المحامى وأخبرته بأن امانى لم تعد للمنزل حتى الآن منذ خروجها فى الساعة التاسعة صباحا، ويستكمل الاب المكلوم حديثه ويقول بحثت عنها فى كل مكان فى المستشفيات واقسام الشرطة وتوجهت الى موظفة المحكمة التى كانت من المفترض ستنهى لابنتى اوراق القضايا لكنها قالت إنها لم تشاهدها فى هذا اليوم وتوجهت زوجتى الى مكتب المحامى التى كانت تعمل لديه ابنتى مرة اخرى لكنه أغلق الباب فى وجهها وسبها وطلب منها عدم الحضور مرة اخرى لمكتبه وهددها .. ويبكى الأب المكلوم بحرقة ويقول قمت بنشر صورتها فى كل مكان عنها ونفسى أعرف هى فين بدلا من العذاب الذى أعيشه كل يوم وأطالب الأمن بسرعة كشف غموض مصير ابنتى .