غدا..استئناف محاكمة الهاربين من "وادى النطرون"
تستمع محكمة مستأنف الإسماعيلية فى جلستها غدا لأقوال 3 من قيادات وزارة الداخلية فى قضية اقتحام سجن "وادى النطرون" وكشف حقيقة هروب أكثر من "10 آلالف" سجينا فى أحداث ثورة يناير .
وتشهد جلسات المحكمة وقفة تضامنية دعت لها القوى السياسية والثورية لدعم ومساندة هيئة المحكمة التى تردد أنها تعرضت لتهديدات لفتحها ملف القضية التى تكشف تفاصيل هروب السجناء الجنائيين والسياسيين والذين من بينهم الرئيس المصرى الحالى "محمد مرسى" والمئات من قيادات جماعة الإخوان المسلمين والجماعات الإسلامية ممن كانوا محتجزين بالسجن فى هذه الفترة .
ومن المنتظر أن تستمع هيئة المحكمة اليوم برئاسة المستشار "خالد محجوب" وعضوية المستشارين "وليد سراج الدين" و"خالد غزى" إلى أقوال مدير إدارة قطاع المعلومات بوزارة الداخلية وإرفاق كشف بأسماء الهاربين فى قضية اقتحام سجن وادى التطرون وتهريب السجناء أثناء أحداث ثورة يناير واستدعاء مأمور سجن ملحق وادى النطرون ورئيس مباحث ملحق وادى النطرون لجلسة اليوم .
وتجرى المحكمة جلساتها وسط حالة من التوتر بينها وبين النيابة العامة التى طالبت بالاكتفاء بالأوراق المقدمة للنظر فى القضية ورفضت إعلام الشهود من قيادات الداخلية لحضور جلسات المحكمة .
وهو ما دفع هيئة المحكمة لتغريم النيابة وتوجيه اللوم لها في الجلسة قبل الماضية لتعمدها عدم إخطار الشهود من قيادات الداخلية للإدلاء بأقوالهم عن واقعة اقتحام السجن من عناصر مسلحة وهروب السجناء .
وأبدت النيابة العامة تحفظها على ما صدر من المحكمة فى حقها واعتبرت أن ما صدر من المحكمة يتنافى مع
وقالت النيابة فى مرافعتها فى الجلسة السابقة : إن وصفها بانتماءها لفصيل سياسى بعينه هو أمر تترفع النيابة عن الرد عليه مكتفية بذلك فى التحفظ و أنه لا يشرفها إلا وأن تكون جزء من السلطة القضائية دون ذلك ولا يشرفها أن تنتمى لهذا أو ذاك "
ويقول فريق الدفاع فى القضية : إن عناصر مسلحة من حركات جهادية بالاتفاق مع جماعة الإخوان المسلمين اقتحموا السجن وهربوا السجناء .
ويطالب "أمير سالم" المحامى – الدفاع فى قضية اقتحام سجن النطرون - استدعاء الرئيس المصرى "محمد مرسى" للاستماع لأقواله بصفته كان أحد المحتجزين أثناء أحداث الاقتحام التى شهدها سجن وادى النطرون-أكبر السجون المصرية –أثناء أحداث الثورة فى يناير 2011وتهريب السجناء بعد مهاجمة السجن من قبل عناصر مسلحة .
والاستماع لشهادات قيادات جماعة الإخوان المسلمين ومنهم "محمد البلتاجى" و"عصام العريان" ممن كانوا محتجزين داخل السجن آنذاك.