رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الإعدام شنقًا للمتهم بقتل ابنة خاله في البراجيل

محكمة
محكمة

 قضت محكمة جنايات الجيزة اليوم، برئاسة المستشار عبدالشافي محمد عثمان، وعضوية المستشارين أحمد دهشان وياسر الزيات، وسكرتارية أشرف صلاح، بالإعدام شنقًا لـ"أندرو" المتهم بقتل ابنة خاله، بالبراجيل.

 

 اقرأ أيضًا.. اليوم.. محاكمة المتهم بقتل تاجر عطارة الزيتون

 

 كانت النيابة العامة، أحالت المتهم بقتل ابنة خاله في مركز أوسيم إلى محكمة جنايات الجيزة، وخلال تحقيقات نيابة شمال الجيزة الكلية في الجريمة، التي جرت أحداثها خلال شهر فبراير الماضي، قال المتهم إنه كان ينظر لابنة خاله نظرة مختلفة، قائلًا: «كانت عاجباني، وقررت أعمل معاها علاقة جنسية»، صدمة الفتاة الطفلة من رغبة ابن عمتها، دفعتها لرفض طلبه، بل ومحاولة الاستغاثة، إلا أنه أحبط محاولاتها بـ«سكين» هددها به، وأجبرها على خلع ملابسها، لكن قبل أن ينفذ خطته الدنيئة شاهد قدوم شقيقها من خلال شاشات كاميرات المراقبة المنتشرة في المنزل، الذي اعتبرته الطفلة في ذلك الوقت طوق النجاة، الذي أرسله الله لها، ومع أول صرخة لها باسم شقيقها كانت السكين استقرت في جسدها.

 

 اعترافات المتهم أمام النيابة:

 قال المتهم في تحقيقات النيابة العامة كيفية ارتكابه الجريمة، وكيف نحر رقبة المجني عليها لإسكات صرخاتها، وعدم فضح أمره، قائلًا: «أنا فعلًا روحت البيت عندها، وخبطت على باب البيت، وهي فتحت وقولتلها عاوز أشرب كوباية مياه راحت دخلت تجيب المياه، ولما جات أديتني المياه، وشربت وخلصت الكوبايه ودخلتها المطبخ، ومسكت سكينة كانت في المطبخ وخبتها في كُم دراعي اليمين، ووقفت معاها شويه في الصالة على باب الشقة، وهي كانت قاعدة على الأنتريه، وقعدت أهزر معاها شوية، ومش عارف أفتح الكلام إزاي أو أبدأ منين».

 

 واستطرد قائلًا: «لحد لما قولتلها على موضوع الفيديو اللي أنا شوفته ليها، قالتلي محصلش، قولتلها لا حصل وأقلعي هدومك قالتلي لا مش هقلع هدومی، وروحت طلعت السكينة من كمي وهددتها بيها، وأول ما شافت السكينة خافت فأخدتها ومسكتها من شعرها بإيدي الشمال، والسكينة بإيدي اليمين وروحت قفلت الباب الحديد بالترباس من جوه، ورجعنا على أوضة النوم بتاعتها، وقلعت الهدوم، ولمست جسدها، ولما شافت

أخوها في الشاشة لأن في كاميرات، جاي بیخبط، مسكت السكينة تاني وكتمت بوقها لأنها كانت بتصرخ جامد».

 

 وتابع المتهم خلال الاعترافات: «أخدتها وحطيت راسها تحت دراعي الشمال، ودخلنا الأوضة اللي بعدها الثانية اللي على الشمال، وهي بردو كانت لسة بتصرخ وأنا ماسك راسها تحت دراعي الشمال روحت ضربتها بالسكينة بأيدي اليمين جات في بطنها تحت الضلع بتاع صدرها، والسكينة كانت باردة وهي بردو لسه بتصرخ، وأنا لسه ماسكها تحت دراعي الشمال، وأخوها بره عمال يرن الجرس ويرن على تليفونها وكان معايا، وأنا كنت بكمل عليها، فروحت خرجت بيها من الأوضة تاني على الصالة».

 

 وواصل المتهم بقتل فتاة أوسيم: «كان في سكينة ثانية وأنا عارف إنها حامية لأني كنت دابح بيها قبل كده عجل لما بنوا البيت، فرحت سبت السكينة التلمة اللي معايا، وأخدت السكينة ديه، وهي بردوا لسه ماسكها تحت دراعي ودخلت بيها تاني على الأوضة الثانية بتاعت أبوها وأمها وروحت سايبها من تحت دراعي واحدة واحدة ومسكتها من رأسها بإيدي الشمال وبإيدي الثانية اليمين ذبحتها ورمتها على السرير، وبعدت عنها لقيتها بتشاور لي بإيدها وبتطلع صوت زي صوت العجل لما بيذبح ولسه عايشة، فأنا قولت عشان هي كده بتموت وهتتعذب، فرجعت ثاني ودبحتها كويس لحد نص الرقبة وتأكدت إن العرق بتاع الدم انقطع».