رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شجاعة طفلتين تُنقذ أمهما من مصيرٍ قاتم

الطفلتان وأمهما
الطفلتان وأمهما

 خطفت فتاتان في عُمر الزهور الأنظار في ولاية فلوريدا الأمريكية خلال الأيام الماضية، وذلك بعد أن أشادت الشرطة بتصرفهما لحماية أمهما من لحظة غدرٍ كادت تودي بها.

 

اقرأ أيضًا: الحقنة السامة تقتص لضحية الأنانية القاتلة بعد 3 عقود

 

القصة بدأت في منزلٍ صغير بالولاية يوم 13 سبتمبر الجاري، وذلك حينما حاول أندرو ويليامز جونيور التعدي على السيدة ميشارا هيل داخل منزلها، ولكن جيشها الوحيد في تلك اللحظة المريرة كانت طفلتيها التوأم البالغتان من العُمر 6 أعوام فقطٍ.

المُثير في الحكاية هو كيفية نجاح الطفلتين بقدراتهما البدنية المحدودة في صد العدوان عن والدتهما، حيث ذكرت تقارير محلية بناءً على إفادة الأم نفسها أن الطفلتين استخدمتا ما توافر لهما من إلعاب لإلحاق الأذى بالمُعتدي.

 وذكرت الأم أن ابنتيها استخدمتا عصا تُستخدم في اللعب على آلة الدرامز، فضلاً عن استخدامهما لمُجفف شعر.

 ونجح مجهود الطفلتين في توفير الوقت اللازم للأم للوصول لمكانٍ آمن تواصلت فيه مع الشرطة، ليفر ويليامز من شقة الضحية مُحاولاً الهرب، ولكن السلطات نجحت في القبض عليه.

 ونقل تقرير نشره موقع إنسايدر الأمريكي شهادة جار الضحية ويُدعى كاري جاكوبز الذي وصف الطفلتين بـ"البطلتين"،

وقال عنهما: "لقد قاما بحماية أمهما، ما قاما به أمر جيد لأن أمهما لاتزال موجودة حتى يومنا هذا".

 ولكن تبقى الشهادة الأبرز هي شهادة الأم محور الأحداث في القصة، حيث قالت: "أعتقد أن ابنتاي بطلتان، لقد كُنت أتوسل إليهما أن يعودا لأني أعرف ماذا سيفعل بي، ولكنهما لم تتوقفان".

وأضافت: "لقد كان الأمر جنونياً، كانت إحداهما بحوزتها عصا للدرامز، والأخرى بحوزتها مُجفف للشعر، وكانا يقومان بضربه".

 وأوجزت بطلتا القصة كل ما يُمكن أن يُقال في هذه الواقعة حينما قالت: "كُنا مُستعدين للموت من أجل أمنا".

ويُواجه ويليامز الذي كان صديقاً سابقاً للسيدة ميشارا تهماً بالاعتداء وحيازة مُخدر الماريجوانا، وتم إخلاء سبيله تحت مُراقبة السلطات على أن يُعرض من جديد أمام المحكمة يوم 7 أكتوبر.