رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

إعدام عامل وزوجته قتلا طفلة بالمنصورة والمؤبد لوالدتها

محكمة الجنايات خلال
محكمة الجنايات خلال نظر القضية

قضت محكمة جنايات المنصورة اليوم بالإعدام شنقًا لعامل وزوجته لاتهامهما بقتل الطفلة «روجينا»، وذلك بعد استطلاع الرأي الشرعي لمفتي الجمهورية.

 

كما حكمت بالسجن المؤبد على والدة الطفلة، والسجن 5 سنوات لصديقتهم، وغيابيا 4 سنوات وعامين على متهمين، وذلك لاتهامهم بقتل الطفلة عمدًا، بتعذيبها وكيها بالنار ووضع الزوجين للطفلة في صندوق خلفي مغلق لسيارة نقل مسروقة لأكثر من 40 ساعة حتى فاضت روحها، ثم ألقوا جثتها بإحدى الأراضي الزراعية بنطاق مركز أجا.

صدر الحكم برئاسة المستشار بهاء الدين المري، رئيس المحكمة، وعضوية كل من المستشار سعيد السمادوني والمستشار ‏محمد الشرنوبي والمستشار ‏هشام غيث، وسكرتارية محمد جمال، وذلك في القضية رقم 13044 لسنة 2022 جنايات قسم أول المنصورة والمقيدة برقم 1422 لسنة 2022 كلي جنوب المنصورة.

 

وعاقبت المحكمة كل من «محمد ع. ف»، 27 سنة، عاطل، وزوجته «كريمة س. ر»، 32 سنة، ربة منزل، مقيمين بدائرة محافظة الجيزة،‏ بالإعدام شنقا، و«شيماء ا. ع»، 24 سنة، والدة الطفلة المجني عليها، مقيمة بدائرة محافظة الجيزة، بالسجن المؤبد، وحكمت بمعاقبة ‏«هدى إ. ع»، 21 سنة، ربة منزل، بالسجن 5 سنوات، و«محمد ب. ع»، 32 سنة، عامل، ‏ومقيم بمدينة المنصورة محافظة الدقهلية، بالسجن 4 سنوات و«سماح إ. ا»، 30 سنة، حاصلة على دبلوم تجارة، ومقيمة في ‏الجيزة، بالسجن سنتين غيابيا.‏

 

وجاء في أمر الإحالة بالقضية أن المتهمين من الأول إلي الرابعة قتلوا في أول مايو 2022 ‏بدائرتي قسم جمصة وقسم أول المنصورة بمحافظة الدقهلية الطفلة المجني عليها روجينا بركة طارق ‏محمد، عمرها  4 سنوات، ابنة المتهمة و«شيماء ا. ع»، 24 سنة، عمدا مع سبق الإصرار، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم علي قتلها ‏لما استفحل في نفوسهم من شر، وعقولهم المنتشية بالجواهر المخدرة، فعزموا على أمر التخلص منها إلي ‏الأبد، ونسيت المتهمة الثالثة ما جبلت عليه من فطرة الأمومة، واتشحت قلوبهم بالسواد فلم يرقبوا

فيها إلا ‏ولا ذمة.‏

 

وأشار أمر الإحالة الجريمة إلى أن الأم «المتهمة الثالثة» سلمت الطفلة «روجينا» إلي المتهم الأول ‏والرابعة، اللذان اقتاداها إلي صندوق سيارة قم «أ س ن 2156 » واضعين إياها علي هيئتها ‏الواهنة به، حال كونه مكان خال من الآدميين، وما أن أودعاها صندوق السيارة وأحكما إغلاقه وانصرفا عنها تاركين إياها تصارع الموت، ما يقرب من 40 ساعة قاصدين إزهاق روحها فانقطعت بها ‏سبل النجاة وضاقت الدنيا عليها واستسلمت الطفلة الصغير لمصيرها المحتوم حتي لفظت أخر نفس ‏محدثين بها الإصابات الموصوفة في تقرير الصفة التشريحية.‏

 

وكان  رئيس إدارة البحث بمديرية أمن إسكندرية سابقا قد أدلى بأقواله أمام النيابة العامة في الواقعة حيث أشار إلى أن تحرياته دلته إلى أنه على أثر علاقة آثمة جمعت فيما بين المتهم الأول والمتهمة الثالثة «والدة المجني عليها» وقام بإقامة علاقة غير شرعية مع المتهمة الثالثة، ورغبت الأخيرة في الإقامة برفقة المتهم الأول دون زوجها والتي أوشت به إليها، وقام بضمها إلى أفراد تشكيله الإجرامى، وقام المتهم الأول بمعاشرتهن معاشرة الأزواج أمام عيني المجني عليها وعلى مسامعها، فرفضت الطفلة المجني عليها أفعالهم وأطلقت أصواتًا على مسامع الآخرين، فقام المتهمون من الأول إلى الرابع بتعذيبها وحرقها .