رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قاتل فتاة المنصورة يكشف سبب تفكيره في الانتقام منها

نيرة
نيرة

واصل محمد عادل، المُتهم بقتل فتاة المنصورة، شرح أسباب جريمته، مؤكداً أن الخلاف دب بينه وبين المجني عليها وطلبت أسرتها منه حل الأمور ودياً.

اقرأ أيضا: وللحب ما قتل.. مصير قاتل"نيرة " طالبة آداب المنصورة ؟

وتابع في حديثه أمام المحكمة :"عندما ذهبت لأسرتها أجبروني على التوقيع على إيصالات أمانة"، وأضاف :"والدها قالي لي تولع فيها تولع فيك ملناش دعوة، وفكرت بعدها في الانتقام".
 

وأضاف :"نيرة هددتني لو طلبت أشيائي التي منحتها لها، فقلت لها لا أريد شيئا، وأنت من طريق وأنا من طريق"، وأكمل :"حاولت الحديث معها فاتمهتني بالتعدي عليها".

 

وأمر المستشار حمادة الصاوى النائب العام، بإحالة المتهم محمد عادل إلى محكمة الجنايات؛ لمعاقبته فيما اتهم به من قتل الطالبة المجنى عليها نيرة عمدا مع سبق الإصرار، إذ بيت النية وعقد العزم على قتلها، وتتبعها حتى ظفر بها أمام جامعة المنصورة، وباغتها بسكين طعنها به طعنات عدة، ونحرها قاصدا إزهاق روحها، وقد جاء قرار الإحالة بعد ثمان وأربعين ساعة من وقوع الحادث.

 

وكانت النيابة العامة قد أقامت الدليل قِبل المتهم من شهادة خمسة وعشرين شاهدا منهم طلاب، وأفراد أمن الجامعة، وعمال بمحلات بمحيط الواقعة، أكدوا رؤيتهم المتهم حال ارتكاب الجريمة، وفى مقدمتهم زميلات المجنى عليها اللاتى كن بصحبتها حينما باغتها المتهم، وآخرون هددهم حينما حاولوا الذود عنها خلال تعديه عليها، وكذا ذوو المجنى عليها، وأصدقاؤها الذين أكدوا

اعتياد تعرض المتهم وتهديده لها بالإيذاء لرفضها الارتباط به بعدما تقدمه لخطبتها، ومحاولته أكثر من مرة إرغامها على ذلك، مما ألجأهم إلى تحرير  محاضر عدة ضده، وأن المتهم قبل الواقعة بأيام سعى إلى التواصل مع المجني عليها للوقوف على توقيت استقلالها الحافلة التي اعتادت ركوبها إلى الجامعة، ورفضها إجابته، مؤكدين جميعا تصميم المتهم على قتل المجني عليها، كما أكد صاحب الشركة مالكة الحافلة علمه من العاملين بها تتبع المتهم المجني عليها بالحافلة التي اعتادت استقلالها إلى الجامعة، فضلا عما شهد به رئيس المباحث مجري التحريات من تطور الخلاف الناشئ بين المجني عليها وبين المتهم لرفضها الارتباط به إلى تعرضه الدائم لها، حتى عقد العزم على قتلها، وتخير ميقات اختبارات نهاية العام الدراسي ليقينه من تواجدها بالجامعة موعدا لارتكاب جريمته، وفي يوم الواقعة تتبع المجني عليها، واستقل الحافلة التي اعتادت ركوبها، وقتلها لدى وصولها للجامعة.