رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سفاح دار السلام يذبح صديقه بالساطور

القاتل و المحرض
القاتل و المحرض

على غرار واقعتى ذبح «نيرة» فتاة المنصورة، وسفاح الاسماعيلية،..شهدت منطقة دار السلام جنوب القاهرة، مجزرة جديدة، حيث أقدم مسجل خطر و2 آخرين، على ذبح شاب بالساطور وسط الشارع، وعقب تقنين الإجراءات، تمكنت الأجهزة الأمنية فى القاهرة من ضبط المتهمين.
 

تلقى اللواء أشرف الجندى مدير أمن القاهرة، إخطارا من قسم شرطة دار السلام، بنشوب مشاجرة بين شاب وآخر فى أحد شوارع المنطقة بسبب كثرة الخلافات بينهما، وفور انتقال الأجهزة الأمنية إلى مكان الواقعة تبين أن وقوع مشاجرة بين شخصين استخدم أحدهما آلة حادة «ساطور»، وسدد طعنة للمجنى عليه أسفرت عن سقوطه على الأرض.

وتبين من التحريات الأولية أن المجنى عليه والمتهم كانا على خلاف دائم وفوجئ المارة، بتشاجرهما واستخدام المتهم الساطور لذبح القتيل، وأن المارة نقلوا المجنى عليه إلى المستشفى، وفور وصوله لتلقى العلاج توفى إثر إصابته البالغة وطعنه بأماكن متفرقة فى جسده، وتمكنت قوات أمن القاهرة، من إلقاء القبض على المتهم وإحالته للنيابة التى تولت التحقيق، كشف مصدر أمنى، مشيرا إلى أن المتهم والمجنى عليه سبق اتهامهما فى عدة قضايا، وأن المتهم طعن المجنى عليه طعنة نافذة أودت بحياته خلال مشاجرة بأحد شوارع الدائرة، بسبب خلافات حول العمل بجراچ فى المنطقة.
 

وصرحت النيابة بدفن المجنى عليه بعد الانتهاء من تقرير الصفة التشريحية، وكلفت النيابة بالتحفظ على كاميرات المراقبة المحيطة بمكان الحادث وإرساله للفحص وسرعة تفريغها، وإعداد تقرير عن الواقعة، وتواصل النيابة الاستماع إلى شهود الواقعة للوقوف على ملابساته، وطالبت تحريات المباحث الجنائية حول الواقعة.
المجنى عليه

وقررت جهات التحقيق فى القاهرة، حبس المتهم ٤ أيام على ذمة التحقيق واستعجال تحريات مباحث القاهرة حول الحادث وتفريغ كاميرات المراقبة وسؤال شهود العيان،

وتلقى قسم شرطة دار السلام بجنوب القاهرة، بلاغًا بوقوع مشاجرة بين شخصين وقيام أحدهما بقتل الآخر بساطور أمام المارة من أهالى المنطقة.، وتم نقل الجثمان إلى مشرحة زينهم تحت تصرف النيابة العامة التى أمرت بتشريح الجثمان، للوقوف على الأسباب الحقيقة التى أدت للوفاة، وكلفت رجال المباحث بسرعة إنهاء التحريات حول الواقعة وظروفها وملابساتها.
 

وانتشر مقطع مصور على مواقع السوشيال ميديا، للمذبحة المؤسفة، اثناء ترصد الجناة للضحية، وتجهيز الأسلحة البيضاء، وباغتوه بطعنات متفرقة فى الجسم لشل حركته، ثم أجهزوا عليه وذبحوه وسط دهشة المارة، وحاولوا الهرب، وعلق العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعى على بشاعة الواقعة مطالبين بتوقيع أقصى عقوبة ضد المتهمين حتى يكونوا عبرة وعظة لمن تسول له نفسه المساس بأمن وسلامة المواطنين وإثارة الفوضى وبث الرعب، وأن الواقعة تشبه ما حدث فى جريمة ذبح الطالبة نيرة أشرف، طالبة جامعة المنصورة على يد زميلها بالكلية، أمام اسوار الجامعة، وجريمة مذبحة الإسماعيلية، التى شهدها نوفمبر الماضى، حيث أقدم عاطل على ذبح آخر والتمثيل بجثته وسط الشارع ما آثار فزع ورعب المواطنين، وتم إحالته الى المحاكمة.