رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سوسن‮: ‬الجمل ‬أخذ سلاح والدي ومجوهرات والدتي‮


استغل منصبه كضابط كبير في‮ ‬الداخلية لإرهاب أسرة زوجته والاستيلاء علي‮ ‬ممتلكاتهم بعد وفاة والدهم،‮ ‬حيث حصل بطرق ملتوية علي‮ ‬الأوراق والحجج الخاصة بمنزلهم وبعدها منعهم من دخوله‮.‬

‮»‬الوفد الأسبوعي‮« ‬التقت سوسن أحمد كامل شقيقه زوجة الضباط سيد محمد الجمل المتهم بالاستيلاء علي‮ »‬الفيلا‮«.. ‬فقالت‮: ‬نحن ثلاث أخوات ووالدنا كان مساعد وزير الداخلية سابقاً‮ ‬والبيت الذي نسكنه ميراث عن جدي‮ ‬لوالدتي كان قد باعه لي‮ ‬أنا وأخواتي بموجب عقد رسمي‮.‬

وتضيف في‮ ‬عام‮ ‬1983‮ ‬تزوجت شقيقتنا الصغري‮ »‬مها‮« ‬الجمل وكان مفتش داخلية وهو الآن مدير الإدارة العامة لشرطة السياحة،‮ ‬وقامت والدتنا بشراء شقة له في‮ ‬شارع الهرم بمبلغ‮ ‬40‮ ‬ألف جنيه وأثثتها بأفخر الأثاث لكنه استغل ذلك وتحايل عليها ليحصل في هذا الوقت علي‮ ‬الشقة الخاصة بي فنقلتها باسم زوجته وثمنها كان‮ ‬20‮ ‬ألف جنيه،‮ ‬ولم‮ ‬يكتف بذلك بل ترك الشقتين وانتقل للإقامة هو وزوجته وأولاده بغرفة في‮ ‬مسكن العائلة،‮ ‬حيث كان‮ ‬يرتب للاستيلاء عليه‮.‬

كان وقتها‮ ‬يعمل في‮ ‬الشئون الفنية بأمن الدولة بالزمالك مع لواء‮ ‬يدعي‮ »‬مرتضي‮« ‬وعندما اختلفا معاً‮ ‬تم نقله مديراً‮ ‬لأمن الدولة في‮ ‬بورسعيد لمدة‮ ‬3‮ ‬سنوات،‮ ‬ثم سافر إلي‮ ‬ألمانيا لمدة‮ ‬4‮ ‬سنوات وكانت شقيقتي‮ ‬تعيش مع والدي ووالدتي‮ ‬في‮ ‬منزل العائلة هي‮ ‬وأولادها،‮ ‬ثم أصيبت والدتي‮ ‬بغيبوبة ونقلناها إلي‮ ‬مستشفي‮ ‬الشرطة بالعجوزة،‮ ‬وكنا نذهب إلي‮ ‬والدنا لرعايته إلا أن والدي‮ ‬توفي‮ ‬قبل والدتي‮ ‬وكان ذلك في‮ ‬ديسمبر‮ ‬2008‮ ‬وطلب مني‮ »‬سيد‮« ‬جميع أوراق ومستندات ملكية العائلة التي‮ ‬كانت في‮ ‬مكتب والدي‮ ‬بالمنزل بحجة الحفاظ عليها وبحسن نية أعطيته إياها وفي‮ ‬اليوم التالي،‮ ‬فوجئت أنه قام باحضار السائق الذي‮

‬يعمل معه ويدعي‮ »‬أحمد‮«‬،‮ ‬وقام بطلاء حجرة مكتب والدي ووضع بها بعض الأشياء حتي‮ ‬لا أستطيع الإقامة والمبيت فيها كعادتنا أنا وشقيقتي‮ ‬الكبري سلوي‮ ‬وبعدها قام بتغيير كالون الشقة،‮ ‬حيث كنا جميعاً‮ ‬نملك مفاتيح له واستغل سلطته كضابط في‮ ‬الاستيلاء علي‮ ‬المنزل وتهديدنا بالاتهام بالسرقة،‮ ‬إذا حاولنا الاقتراب منه،‮ ‬وبهذا استولي‮ ‬علي‮ ‬جميع منقولات الأسرة من أثاث وبعض التحف القديمة التي‮ ‬لا تقدر بثمن كما استولي علي‮ ‬مصوغات والدتي والسلاح الخاص بوالدي‮.‬

وتتابع‮: ‬بالإضافة إلي‮ ‬ذلك قام بصرف معاش والدي‮ ‬دون إعلان شرعي‮ ‬وكذلك شيكات المنح وجميع مستحقاته‮.‬

وبعد وفاة والدي‮ ‬بأربعة أيام أحضر مقاولاً‮ ‬يدعي‮ »‬وجدي‮« ‬وقام بأخذ مساحة الفيلا بغرض بيعها دون معرفتنا وتم تقدير الثمن بحوالي‮ ‬15‮ ‬مليون جنيه‮.‬

وعندما كنت أتوجه إلي‮ ‬قسم العمرانية التابع له لعمل محاضر ضده كانوا‮ ‬يتصلون به وبعدها‮ ‬يرفضون عمل أي‮ ‬محضر،‮ ‬وكذلك حدث في‮ ‬التفتيش بالوزارة بل واتهمني‮ ‬أنا بسرقة والدي‮.‬

وتطالب سوسن المسئولين بالداخلية بالتحقيق في‮ ‬هذا الموضوع وحمايتها من بطش الضابط خاصة بعد الثورة التي‮ ‬من المفترض أنها‮ ‬غيرت من تعامل الشرطة مع المواطنين‮.‬