زوجة لمحكمة الأسرة.. زوجي طردني من المنزل ورفض الإنفاق عليَّ رغم تجاوز ثروته ملايين الجنيهات

" بعد زواج دام لأكثر من 3 سنوات قمت خلالها بخدمته ورغم يسر حالته المادية إلا أنني لم أقصر يومًا في واجباتي تجاهه، فكانت مكافأة نهاية خدمتي له بأنه طردني من منزل الزوجية لتلبية رغبة أولاده ورفض الإنفاق عليا رغم يٌسر حالته المادية، ولم يكتف بذلك فقام أيضًا بتبديد منقولات الزوجية"، جاءت هذه الكلمات على لسان منار في دعوى النفقة التي أقامتها أمام محكمة الأسرة ببنها.

 

اقرأ أيضًا.."أسماء في دعوى خلع أمام محكمة الأسرة".. زوجي بيتجاهلني على الفيس بوك

 

وقالت الزوجة، تزوجت في 2018 من رجل يكبرها بـ 48 عامًا، حيث أنه يبلغ من العمر 75 سنة، وهي لم تبلغ عامها السابع والعشرون، وذلك بحثًا عن الأمان الذى تفتقده إلا أنها وقعت ضحية رجل لا يعرف قلبه الرحمة، قرر طردها من المنزل تلبية بعد خدمتها له خلال سنوات زواجهما.

 

وأضافت الزوجة في دعواها، زوجي ميسور الحال و يعمل بمجال التجارة، كما أنه يمتلك مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية والعقارات التي يقوم بتأجيرها ويتحصل على مبالغ مالية من المستأجرين تتعدى الـ 100 الف جنيه شهريًا بخلاف المبالغ المالية الموجودة بحساباته البنكية والتى تتعدى ملايين الجنيهات، إلا أنه تركني في منزل والدى بدون أى مصدر للدخل، وأنا

أنتظر الفصل في الدعوى المنظورة حتى الآن أمام المحكمة.

 

وقال محمد يحيى، محامي الزوجة، لـ " بوابة الوفد"، أن المادة رقم 1 من القانون رقم 25 لسنة 1920 المعدل بالقانون رقم 100 لسنة 1985 تنص على أنه " تجب النفقة للزوجة على زوجها من تاريخ العقد الصحيح إذا سلمت نفسها إليه ولو حكمًا حتى لو كانت موسرة أو مختلفة معه في الدين، ولا يمنع مرض الزوجة من استحقاقها للنفقة وتشمل النفقة الغذاء والكسوة والمسكن ومصاريف العلاج وغير ذلك بما يقتضي به الشرع".

 

وتابع يحيى، أن المادة 16 من القانون رقم 25 لسنة 1929 المعدل بالقانون رقم 100 لسنة 1985" تقدر نفقة الزوجة حسب حال الزوج وقت استحقاقها يسرًا أو عسرًا على ألا تقل النفقة فى حالة العسر عن القدر الذى يفى بحاجتها الضرورية".