رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فيديو ..الجيش يفض حرب "عبد العزيز"

وصلت سيارة تابعة للجيش محملة بعدد من جنود القوات المسلحة، بالإضافة إلى 4 دبابات، منذ قليل، إلى شارع عبد العزيز بالموسكى، للسيطرة على بلطجية قاموا بإشعال حرب حامية بالأسلحة النارية وزجاجات المولوتوف ضد تجار الشارع وأهالى حي درب المهابيل.

وقام الأهالي بالهتاف بعد وصول القوات المسلحة خاصة وأن البلطجية قاموا بإحداث خسائر كثيرة في محلات بيع التليفون المحمول، فضلا عن خسائر كثيرة في الأشخاص الذين أصيبوا بطلقات نارية وسقوط عدد قليل من القتلى الذين راحوا ضحية الدفاع عن ممتلكاتهم.

وتجمع أهالى منطقة الموسكى أمام قسم الشرطة وكونوا دروعا بشريا لحمايته من الاقتحام على يد البلطجية، بعد أن فشلت قوات الأمن المركزي في ردع البلطجية الذين استخدموا الرصاص الحي، خاصة بعدما رفضوا النزول من سيارات الأمن المركزي رغم أوامر قيادات الشرطة لهم وبضغط الأهالي عليهم اضطروا إلى النزول والسير إلى مكان قريب من ضرب النار من قبل البلطجية وهو ما اضطرهم إلى الرجوع مرة أخرى.

وقام مأمور قسم الموسكي بعمل بطولي حيث كان يتصدى بمفرده للبلطجية رغم وقوف عدد لا بأس به من المجندين عن طريق استخدام بندقية آلى، إلا أنه لم يستطع ردع الأعداد الهائلة من البلطجية الذين كانوا يستخدمون عشرات المسدسات بالرغم من مساعدة الأهالي في شارع عبد العزيز له بقذف زجاج الملوتوف والأسلحة البيضاء.

وفور وصول الجيش قام رجال المباحث، بالاشتراك مع القوات المسلحة، باقتحام الشارع لضبط أطراف

المشاجرة والبلطجية الذين ما زالوا يتبادلون إطلاق الأعيرة النارية، إلا أنهم لم يستطيعوا التوصل للجناة.

ومازال الوضع في منطقة عبد العزيز والعتبة والأوبرا خطرا حيث بلغت أعداد المصابين أكثر من 30 مصابا و4 قتلى -بحسب قول أصحاب المحلات- فضلا عن الخسائر المادية التي تقدر بالملايين حيث إن المنطقة تعمل في تجارة الأجهزة الهاتفية المحمولة باهظة الثمن.

يذكر أن سبب المشاجرة يعود إلى قيام شاب بشراء هاتف محمول من محل هواتف بالشارع، إلا أنه رغب فى إعادته مرة أخرى واسترداد ثمنه، ومع رفض صاحب المحل، نشبت بينهم مشادة كلامية تطورت إلى مشاجرة، قام خلالها الشاب بتحطيم واجهة المحل الزجاجية، وحاول الهرب، إلا أن صاحب المحل والعاملين معه تمكنوا من مطاردته وضبطه والتعدى عليه بالضرب، وهو ما دفع الشاب لاستدعاء أقاربه وأصدقائه من درب المهابيل والمناطق المجاورة الذين اقتحموا شارع عبد العزيز وأطلقوا الأعيرة النارية وحطموا المحلات والسيارات وتشاجروا مع التجار.

 

شاهد الفيديو: