رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شيماء لمحكمة الأسرة.. "جوزي بيطفي السيجارة في جسمي وعايز يتجوز"

زوج يعنف زوجته
زوج يعنف زوجته

 "شيماء" فتاة تعيش أيامها فى حزن وقهر مع شريك حياتها فكان يعاملها كالخادمة بالإضافة إلى ضربها وتعنيفها مما جعلها تطلب منه الطلاق فرفض وهددها بأخذ طفلها ولن تراه مرة أخرى، فعاشت معه راضية بما يفعله حتى تسير الحياة ولكن زادت معاملته السيئة لها ووصل الأمر إلى إطفاء السجائر في مناطق حساسة بجسمها فتوجهت إلى محكمة الأسرة بأبوحماد لرفع دعوي خلع.

 

اقرأ أيضا..حفل طلاق!


كانت شيماء تعيش حياتها في رفاهية قبل الزواج ثم تقدم لزوجها مدرس يدعى "شفعي" حكمت الظروف علي الموافقة بعد ضغط العائلة بحجة الاطمئنان عليها وأيضا بسبب الظروف المادية خاصة أن لها ٦ أشقاء بنات غيرها.

كان "ه ع" المتقدم للزواج سبق وكان متزوج ثم قام بتطليقها بسبب عدم إنجاب طفل انتقلت شيماء إلى عش الزوجية حيث عاشت أول فترات الزواج في سعادة وحب ثم أنجبت منه طفلًا وكان مسرورا حيث كان يفتقد تلك النعمة في زوجته السابقة وبعد مرور شهور بدأ يتغير الزوج بعد أن ظهرت في حياته فتاة التي أحبها قبل أن يتزوج ب "شيماء" حيث بدأت معاملته لها تتغير إلى إهانة وضرب وبرغم من ذلك كانت تواسي نفسها بأنه سيتغير إلى الأفضل بسبب طفلها.
 
في يوم دخل الزوج إلى المنزل حزينًا ومنطويًا بالرغم من سوء معاملته لها فأخذها الفضول لمعرفة ماذا به فقالت: مالك زعلان ليه
كانت إجابة الزوج صادمة "في واحدة بحبها من قبل ما أعرفك وعايز أتجوزها" لتسود الحياة بوجهها بسبب هذه الكلمات التي أطلقت عليها مثل الرصاص فطلبت منه الطلاق بكل احترام وأن تأخذ حقها ..فقال

لها "خدي حاجتك بس وامشي". 

 تشاجرا الزوجين وتسبب الزوج في حرقها بالسيجارة في مناطق حساسة من جسدها ثم هرولت نحو باب الشقة لتذهب مسرعة إلى بيت والدها.
 لتقص على أبيها ما حدث لها لكنه كان له رأي آخر وأن تعود إلى منزلها بسبب طفلها لكنها رفضت بعد ٦ أشهر بدأ زوجها يتصل بها لكي تأتي إليه بعد ضغط أهلها عليها ووعدها بحياة كريمة أخذت شيماء حقيبتها ذاهبة إلى منزلها بعد الوعود التي جعلتها تتنازل عن كرامتها بسبب طفلها.
مرت أسابيع ويعود الزوج البطش بيديه مرة ثانية بإهانة جديدة ومتوعد شيماء بالزواج من الفتاة التي أحبها حدثت مشاجرة ثانية وأجبرها على إمضاء وصل أمانة كنوع من التهديد لم تتحمل بشاعة زوجها وفرت مرة ثانية مسرعة إلى منزل أبيها وبعد فترة كانت تشتري بعض الأدوات المنزلية إذ تتفاجأ بزوجها وشقيقه يقومان بخطف طفلها من بين أيديها وبعد محاولات كثيرة فشلت في عودة طفلها إلى حضنها.
لذلك لجأت برفع دعوة خلع من الزوج التي حملت رقم1666 بمحكمة أسرة أبو حماد.