إجرام المرأة

منذ القدم ارتبطت الجريمة فى أذهان الناس بالذكور لشيوع ارتكابهم لمختلف أنواع الجرائم ولقلة الدور الاجتماعى الذى كانت تلعبه المرأة فى المجتمعات القديمة.. فى عصرنا الحاضر وبدخول المرأة مختلف ميادين الحياة وتوليها الكثير من المناصب ظهرت هنا جرائم النساء.

س: ما أهمية دراسة جرائم النساء؟

ج: يعتبر إجرام النساء من أخطر الظواهر الاجتماعية لان المرأة تشكل نصف المجتمع وإن لم تكن المجتمع باكمله، فكما يقال حينما تربى رجلا فأنت تربى فردا وحينما تربى امرأة فإنك تربى أسرة بأكملها (الأم مدرسة إذا اعددتها أعددت شعب طيب الاعراق) والمجتمع يحمل المرأة مسئولية أكبر من الرجل عند اقترافها جرائم معينة كجريمة الزنا فالأضرار التى تلحق بالمجتمع نتيجة هذه الجريمة كارثية حيث ينتج عنها أطفال السفاح.. كما أن المراة التى تزنى تظل طول عمرها تدفع ثمن هذه الجريمة ولا تجد من يقدرها او يحترمها. قال الله تعالى (الزانى لا ينكح إلا زانية أو مشركة والزانية لا ينكحها إلا زانٍ أو مشرك وحُرم ذلك على المؤمنين).

س: ما هى أنواع الجرائم التى ترتكبها المرأة؟

ج: من اهم هذه الجرائم النصب والاحتيال حيث تستخدم المرأة الدهاء والحيل فى هذه الجرائم

حيث تقوم بإغراء الرجل حتى يقوم بتلبية جميع مطالبها، ومثال ذلك المرأة الشابة التى تتزوج من عجوز كهل وتستخدم شبابها فى جعله يكتب لها كل املاكه ومنها أيضا القتل بالسم حيث يرى المتخصصون انها الوسيلة المفضلة للمراة وهناك أيضا جرائم قتل النساء لازواجهن حيث تتميز هذه الجرائم بالكراهية الشديدة فلا تكتفى المراة بقتل زوجها بل تقوم فى بعض الاحيان بتقطيعه او تشويه جثته.. واخيرا اثبتت الاحصائيات أن المرأة أقل إجرامًا من الرجل من حيث الكم والنوع والوسيلة المستخدمة فى اقتراف الجريمة والخطورة الإجرامية، كما أنها  عادة لا تعاود ارتكاب الجرائم إذا تم عقابها.

 

من أجمل ما قرأت:

إذا استعجلت فى صلاتك فتذكر أن كل ما تريد لحاقه وجميع ما تخشى فواته بيد من وقفت أمامه.