رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حفل طلاق!

طلاق
طلاق

جمعتنا قصة حب طويلة تحاكى عنها كل من سمع بتفاصيلها وحسدونا عليها ورمونى بسهام عيونهم بسبب حبها لى واخلاصها لى. وكللت قصتنا الرائعة بالزواج. ايام وشهور وسنوات مرت على حبنا ومازال باقيا عنيفا يواجه كل الظروف والعقبات. واكرمنا الله بالاولاد. ولم ينقص حياتنا شىء. ولانى اعشقها وأثق فيها اكتر من ثقتى بنفسى سلمتها كل ما املك ولم لا وقد سلمتها حياتى وقلبى. وحررت لها توكيل عام رسمى بالتصرف فى كل ما املك. ولو كان هناك توكيل لأسلمها حياتى لم اكن لأتردد لحظة فى تسليمه لها.

صدمتى لا توصف بعد كل هذا الحب وتلك الثقة والوفاء والابناء. تغيرت زوجتى وتبدلت مشاعرها. نعم هذا ما حدث. ربما لم تحبنى ربما خططت لذلك أكاد ان اجن ويصاب عقلى بلوثة. اننى غير مصدق ولا استطيع.

هل تصدق ما سأرويه؟ من حقك الا تصدق فانه ضرب من الخيال فقد تغيرت وليس ذلك فقط بل أتت بأفعال لا يستوعبها عقلى. 

احتفلت بتدميرها حياتى وسرقتها أموالى بعد أن وثقت فيها وسلمتها كل أعمالى بتوكيل عام تتصرف فيها كيف تشاء، لتقوم بعد عِشرة 16 سنة زواج ببيع أملاكى لنفسها بذاك التوكيل الذى حررته لها بملء ارادتى حتى الشقة والسيارة سجلتهما باسمها، ليس هذا فقط، طردتنى من حياتها دون سبب ومن منزلى ومن كل ما أملك، بل واقامت دعوى خلع، ولأنها تضمن انفصالها عنى وبعد أن امنت حياتها واستولت على كل ما املك، أقامت حفلا دعت فيه كل من نعرفهم  لتحتفل بطلب الخلع مني، لأعيش فى جحيم وأنا ملاحق من أصحاب الديون ولا أجد المال لأسدده لهم وهى تلهو بأموالى وتوزعها على أشقائها».

كلمات لخصت معاناة زوج أمام محكمة الاسرة  بالجيزة، بعد بحثه عن إثبات نشوز زوجته، وملاحقته لها بدعوى أخرى يتهمها بالتزوير

والغش والتدليس والتحايل لسرق ممتلكاته، ودعوى تعويض وحبس وإسقاط حضانة لرفضها تمكينه من رؤية أبنائه منذ عام وشهرين.

وأشار الزوج: «غدرت بي، ولم تكتف بكل ذلك بل أخذت أولادى وحرمتنى منهم، وقامت بعمل احتفال بالخلع الذى لم تحصل عليه بعد لتكيدنى وتشعرنى بالقهر والحسرة، ولاحقتنى بدعاوى الحبس حتى تنتقم منى على محاولتى استرداد ممتلكاتى وكرامتي، وواصلت سبى بأبشع الألفاظ أمام جميع معارفنا.

وتابع الزوج رواية مأساته: لم تنشب بيننا أى مشكلة ولكنها فجأة قررت البحث عن الطلاق، وبعد أن انفصلت عنى وطردتنى من منزلى ورغم أنه لم يصدر حكم لها علمت من بعض المقربين بتخطيطها للزواج من صديق شقيقها لأعيش فى عذاب بعد أن سلبت منى كل شيء حتى أولادى حرمتنى منهم، رغم رفضهم العيش معها، واستغاثتهم المستمرة لاستردادى حضانتهم». ومازال الزوج يقبع فى أروقة محكمة الاسرة  يواصل البحث عن أحكام لقضايا يطارد بها زوجته ربما يسترد بعضا من خسارته وحياته واولاده التى سلبت منه من زوجته التى سلمها كل شىء حتى حياته ورغبت فى التغيير والارتباط بزوج جديد واقامت حفلة لتحتفل بانفصالها عن زوجها ووالد اطفالها بعد أن سلبته كل شىء مع سبق الاصرار والترصد.