رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مناظرة النيابة لجثة الطالب أطلق النيران على نفسه بالخطأ

حبس متهم
حبس متهم

 تباشر نيابة مايو والتبين الجزئية، اليوم الأحد، التحقيق في واقعة مراهق أطلق النيران على نفسه بالخطأ أثناء اللهو بسلاح ناري في منطقة مايو.

اقرأ أيضًا..تفاصيل محاولة انتحار "سيدة النافورة " في التجمع

 

وتبين من مناظرة الجثة أنها لطفل في سن المراهقة عمره 15 عامًا، يعمل مع مقاول، وأنه الطلقة النارية استقرت في عينيه وتسببت في إصابته بنزيف دموي، أدى إلى مقتله في الحال.

وكشفت المعاينة الأولية، أن السلاح غير مرخص وملك مقاول وأثناء نومه قام بوضع السلاح أسفل المخدة داخل الشقة محل الواقعة المخصصة للعمال، وأن الطفل لهى به وخرجت طلقة منه بالخطأ.

 

وبدأت النيابة التحقيق مع المقاول في الواقعة.

 

حكم الانتحار فى الإسلام

ذكرت دار الافتاء المصرية، في حكم الانتحار في الإسلام، أنّ المنتحر ارتكب كبيرة من عظائم الذنوب، إلا أنّه لا يخرج بذلك عن الملة، ويظل على إسلامه، ويصلى عليه ويغسل ويكفن ويدفن في مقابر المسلمين؛ فقال شمس الدين الرملي: «وغسله (أي الميت) وتكفينه والصلاة عليه وحمله ودفنه فروض كفاية

إجماعا؛ للأمر به في الأخبار الصحيحة، سواء في ذلك قاتل نفسه وغيره».

 

وأكدت دار الافتاء في فتواها عن حكم الانتحار في الإسلام، أنّه حماية للنفس وعدم إزهاق الروح، أو حتى إتلاف عضو من أعضاء الجسد أو إفساده، هو مطلب سماوي، فحرم الله تعالى كل ما من شأنه أن يهلك الإنسان أو يلحق به ضررا، ويجب المحافظة على النفس كمقصد من مقاصد الشريعة الإسلامية، فقال المولى عز وجل: «ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما».

 

واعتبرت الدار أنّ الانتحار إخلال بمبدأ الشريعة الإسلامية بحفظ الكليات الخمس، وهي الدين، النفس، العقل، النسب والمال، وهذه كليات متفق عليها بين الأديان السماوية وأصحاب العقول.