عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حصاد 2021.. حسان يهاجم الإخوان ويعقوب يتبرأ من الفكر السلفي في شهادات تاريخية بـ"داعش إمبابة"

محمد حسين يعقوب
محمد حسين يعقوب

أيام قليلة وينقضي عامنا الحالي، تاركًا في نفوس متابعي الشأن القضائي المصري، مشاهدا لا تنسى من قلب أروقة محاكم الجنايات التي انعقدت بين جنباتها العديد من قضايا الرأي العام، لتُخلد في الذاكرة شهادات تاريخية ظلت على مدار أشهر متعاقبة مسار حديث وسائل الإعلام بمختلف أنماطها.

 

صور.. كواليس جلسة سماع شهادة محمد حسين يعقوب في "داعش إمبابة"

 

"داعش إمبابة".. محمد حسان: استحلال دماء المسلمين انحراف عن كتاب الله وسنة رسوله

 

لعل أبرز هذه الشهادات، حينما مثُل الداعية الشهير محمد حسان، شاهدًا أمام الدائرة الخامسة إرهاب، المنعقدة بمجمع محاكم طرة، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربينى، أثناء نظر وقائع محاكمة 12 متهمًا في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«خلية داعش إمبابة»، ليستهل أقواله أمام المحكمة مشددًا على أنه ليس لديه علاقة بالأشخاص الذين يبثون دعوتهم دون أن ينسقوا مع الدولة قبل ندواتهم، وعقب القاضي على كلامه "أنت وأقرانك مسؤولون عن هذا فأنتم لكم تأثير على الناس فيجب أن تنصحوا الشباب بالابتعاد عن الأفكار المتطرفة" مُضيفًا أن أي جماعة تستحل الدماء المحرمة للمسلمين وتستحل دماء إخواننا وأبنائنا من أفراد الجيش والشرطة فهى جماعة منحرفة عن كتاب الله وسنة رسوله وكانت سببا في التنازع والخلاف»، موضحا أن أفكار تنظيم القاعدة تكفيرية ويحكمون على المسلمين بالردة والحكم على جميع الحكومات الإسلامية والعربية بأنها كافرة ومرتدة كما أنهم يستحلون الدماء.

 

واستطرد حسان في شهادته قائلًا إن جماعة الإخوان في بداية دعوتها تحولت إلى البحث عن الحكم وتولت رئاسة الجمهورية ومجلس الشعب ومع ذلك لم توفق في حكم مصر لأنها لم تستطع أن تنتقل من فكر الجماعة إلى فكر الدولة ومن سياسة الجماعة ذات الطيف الواحد إلى سياسة الدولة متعددة الأطياف، وبعد حدوث الصدام بين جماعة الإخوان والدولة وجميع مؤسساتها رفعت شعار الشرعية أو الدماء، وكنت أتمنى التنازل عن الخلافة، كما أن جماعة الإخوان كونوا فرقا سميت باللجان النوعية اقتحمت مقرات الدولة وخربتها، ليردف بأن هناك فرقا كبيرا بين العالم والداعية، فالداعية قد يكون مجتهدا في البلاغ بما يحفظه من كتاب الله انتسابا لقول الرسول «بلغوا عنى ولو آية»، وكل مسلم بلا استثناء يجب أن يكون داعيا إلى الله عز وجل، وأن الدعوة المتخصصة لها رجالها من العلماء الذين يخشون الله عز وجل، والعلماء يعلمون كتاب الله وسنة الرسول وهذا ليس دليل منتهى العلم ولابد أن يكون العالم عالما بالتناسخ والمنسوخ حتى لا يخالف الإجماع، ويجب أن يكون عالما بلسان العرب لأن اللغة العربية هي وعاء العلم ومن لا يمتلك هذا الوعاء لا يمتلك العلم، وأن تكون له إيجازات علمية، إضافة إلى أنه يصلح أن يكون العالم داعيا، ومن كان شيخه كتابه غلب خطؤه صوابه ولابد لطالب العلم قبل الوصول لدرجة العالم أن يكون عالما بما تفضل بكتاب الله وسنة رسوله الله، وقال إن له شيخا منذ الثامنة من عمره وهو الشيخ محمد عوض مصباح.

 

وأشار أن الذين يعقدون الاجتماعات في الزوايا الصغيرة وبث فكرهم المشبوه للشباب ليس لديهم أخلاق ولا يجوز لهم الدخول إلى قبلة المسجد دون الاستئذان من إمامه حتى لو كان من طلابه، وأنه لا يجوز لأى أحد أن يتصدى للدعوة العامة إلا اذا كان مؤهلا لذلك فإن كنت لست مؤهلا ولم تعرف الدليل ولا الفرق بين العام والخاص لا يحق لأى إنسان أن يعتقد أنه عالم.

 

كما جاء في شهادته بأن الجماعات التي أقامت صروحا كبيرة من المؤسسات الخيرية، وأقاموها لأغراض أخرى واندس إليهم أشخاص يقتلون ويستبيحون دماء الناس، يجب أن تكون هذه المراكز والمجمعات الدينية تحت بصر الجهات المختصة للدولة لأن هذا واجب الدولة وهو التصدى للفكر المتطرف، كما فسر للمحكمة معنى السلفية وهو اسم يطلق نسبه إلى السلف الصالح، وهم الصحابة والتابعون لرسول الله، مضيفًا بأن جماعة «بيت المقدس» غيرت اسمها إلى ولاية سيناء، حين خرج زعيم التنظيم أبو أسامة المصرى في فيديو وقال نصا: (لقد قتلناهم لأن الله أمرنا بذلك) فهذا ضلال مبين فالله لم يأمرك بقتل نفس محرمة، (ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنهم وعليه لعنة الله) وأنصار بيت المقدس ليست على الطريق الصحيح إطلاقا فهي تستحل الدماء المحرمة للمسلمين والذميين وهذا سوء فهم خطير.

 

وذكر "حسان" أن داعش تنظيم منبثق من تنظيم القاعدة في العراق، الذي أسسه أبومصعب الزرقاوى، وانفصل في 2014 حين سمى التنظيم بأبوبكرى البغدادي خليفة للمسلمين وهذ التنظيم وحشى سيئ السمعة مثلما قال رئيس تنظيم القاعدة في العراق، وأصول التنظيم امتداد لفكر الخوارج الذين كفّروا علي بن أبي طالب واستحلوا دمه وقتلوه ويستحلون دماء من يخالفهم، ووصف "حسان" الأشخاص الذين يعقدون الاجتماعات في الزوايا الصغيرة وبث فكرهم المشبوه للشباب بأنهم ليس لهم خلق، فإنه لا يجوز الدخول إلى قبلة المسجد دون الاستئذان من إمامه حتى لو كان من طلابه.

 

وأضاف أنه لا يجوز لأى أحد أن يتصدى للدعوة العامة إلا إذا كان مؤهلا لذلك فإن كنت لست مؤهلا ولم تعرف الدليل ولا الفرق بين العام والخاص لا يحق لأي إنسان أن يعتقد أنه عالم، منوهًا بأن لديه علاقة بالأشخاص الذين يبثون دعوتهم دون تنسيق مع الدولة قبل ندواتهم فعقّب القاضي على كلامه: «أنت وأقرانك مسؤولون عن هذا فأنتم لكم تأثير على الناس فيجب أن تنصحوا الشباب بالابتعاد عن الأفكار المتطرفة، مشددًا على أن أي جماعة تستحل الدماء وعداء الإسلام وتستحل الدماء المحرمة للمسلمين وتستحل دماء إخواننا وأبنائنا من أفراد الجيش والشرطة هي جماعة منحرفة عن سنة رسول الله وكانت سببا في التنازع والخلاف.

 

واختتم "حسان" شهادته أمام المحكمة قائلًا إن تنظيم القاعدة فكرها تكفيرى وتكفر الحاكم وتصف جميع الحكومات الإسلامية والعربية بالكفرة والمرتدين إضافة إلى استحلال الدماء، ليردف قائلًا: " جماعة الإخوان تحولت إلى البحث عن الحكم وتولت رئاسة الجمهورية ومجلس الشعب ومع ذلك لم توفق الجماعة في حكم مصر لأنها لم تستطع أن تنقل من فكر الجماعة إلى فكر الدولة من الطيف الواحد إلى أطياف الدولة المتعددة، وبعد حدوث الصدام بين الدولة وجميع مؤسساتها رفعت شعار الشرعية أو الدماء وكنت أتمنى التنازل عن الخلافة وتحول فكرهم إلى أفعال مادية نتج عنها جرائم، فالإخوان المسلمين كونوا فرقا سميت باللجان النوعية اقتحمت مقرات للدولة وخربتها".

 

 

حسين يعقوب أمام الجنايات: لا يجوز شرعاً قتال رجال الجيش والشرطة

 

وفي مشهد لم يقل أهمية عن سابقه، استمعت الدائرة ذاتها، إلى شهادة الشيخ محمد حسين يعقوب، في قضية "داعش إمبابة"، وتضمنت شهادته شرحًا لأفكاره، حيث أوضح أن الناس في الدين يُقسمون لفئتين، هما علماء وعُباد، وأنه ورث من والده وجده هذا المجال، وشدد على أنه حينما يُسأل فإنه لا يقوم بالإفتاء ويوجه سائليه لسؤال العلماء، ولفت إلى أن من أشهر اشرطته "لماذا لا تصلي" كما لفت "يعقوب" إلى أنه قرأ كُتباً في الفقة والحديث ولم يتخصص في أي شيء، وقرأت تفسير ابن كثير والقرطبي، وعن مؤهلاته، ذكر يعقوب  أنه خريج دار المعلمين "دبلومة المعلمين"، وكل ما يقوله بعد ذلك هو اجتهادات شخصية" ووجه رئيس المحكمة حديثه للشاهد قائلا: ورد فى شهادة بعض المتهمين أنهم كانوا ملتزمين ثم مروا فى مراحل تطور فى الالتزام وكان التزامهم دينى، ثم امتثلوا للمرحلة الثانية وهى التأثر بالفكر السلفى، وهنا رد الشاهد: هذا السؤال يوجه لدعاة الفكر السلفى، الشيخ محمد حسان يخاطب الملتزمين وأنا أخاطب العوام، ولا أعلم عن وجود فكر سلفى تكفيرى، وصدقا لا أعلم، فالسلفى سلفى والتكفيرى تكفيرى.

 

وأضاف يعقوب في شهادته: "أحب كلام الله ورسوله وأتبعهما"، نافياً معرفته بمعنى "الفكر الجهادي"، مؤكدا أنه لا يجوز شرعاً قتال رجال الجيش والشرطة، وشدد على أنه لا يجوز قتال المُسملين، كما أشار لرأيه بشأن الهجوم على المصالح الحكومية وقتال المُسلمين، وقال: "من يقول ذلك فهو غلطان ومُضلل، هل هناك من عاقل من يقول بذلك؟"".

 

وعن كيفية وصول الشباب لهذا التفكير، قال يعقوب: "الإنترنت به من الأشياء ما هو أغرب من الخيال، ابتداءً من الإلحاد والكفر، فهو بحر من غاص فيه ضل ضلالاً مُبيناً" ليوجه النصيحة للشباب بالتوجيه لعبادة الله، وشدد على أن هدفه هو "تكثير الصالحين حتى لا تهلك الأمة" فيما أجاب على ما تستند إليه الجماعات الإرهابية التي تُقاتل الجيش والشرطة بأن الشريعة ليست مُطبقة وأن الدولة العصرية

"فئة مُمتنعة"، قائلًا: "هذا كلام خطأ شكلاً وموضوعاً لهم كلمة الجهاد ولنا جهاد الكلمة، جهادنا هو أن نُكثر من وجود الصالحين لكي لا تهلك الأمة".

 

وانتقل "يعقوب" إلى الحديث عن سيد قطب أحد أبرز الرموز التاريخية لجماعة الإخوان ، وأكد أنه لم يكن متفقهاً في علوم الدين، مُعللًا ذلك بأن سيد قطب سافر إلى أمريكا ثم عاد منها، وحينما التزم بالدين سلك الباب الذي يُريده على حد قوله، وشدد على أنه كان رجل أديب وشاعر وبعض العناصر من الإخوان تلقفته، وهنا أضاف بقوله: "لم يرى علماء، ولم يتفقه في علوم الدين، ولم يتعلم على يد شيخ".

 

وشدد "يعقوب" على أنه لا يجوز شرعاً قتال رجال الجيش والشرطة، ولا يجوز قتال المُسملين وعن سؤاله حول ظهور جماعات تنظيم القاعدة أنصار بيت المقدس وجماعة الإخوان وداعش، أجاب بانه لا يعرف هؤلاء ولا هذه الأسماء ولا يعرف فكرهم أو قضيتهم، أما عن حسن البنا فقال إنه بعد سقوط الخلافة أنشأ جماعة لدعوة الناس وهدف البحث لوصول الحكم لإعادة الخلافة.

 

 

في أحداث المنصة.. شاهد يؤكد رؤيته لقيادات الإخوان بصحبة مُلثمين مُسلحين

 

انتقالًا إلى وقائع محاكمة محمد بديع مرشد الإخوان، ومحمود عزت القائم بأعمال المرشد، بجانب 77 متهما آخرين فى القضية المعروفة إعلاميا بـ "أحداث المنصة" فقد استمعت الدائرة الأولى إرهاب، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى إلى أقوال الشاهد محمد عز الدين، وقال بعد حلف إنه يعمل رئيس لجنة رد المظالم الدائمة لحقوق الإنسان، وطبيعتها أنها تابعة للجمعيات الأهلية ومشهرة في وزارة التضامن، واختصاصها بموجب القانون هو تقصى الحقائق والتوثيق بالصوت والصورة وإثبات الأدلة والإبلاغ والشهادة أمام الهيئات القضائية، وتحرير محاضر رسمية باسم اللجنة.

  

وعن معلوماته حول الأحداث التي وقعت في طريق النصر بتاريخ 26 يوليو 2013، رد الشاهد قائلا: كنت متواجدًا أمام مستششفى التأمين الصحي بالقرب من مسجد رابعة وهناك قيادات من اللجنة قاموا بالاتصال بي وأخبروني أن هناك مجموعات شبابية تتجه إلى منطقة المنصة، وحين توجهت إلي منطقة المنصة كان من الصعوبة الدخول بالسيارة إلي طريق النصر وترجلت خلف الحشود فكان في نهاية التظاهرات 5 أشخاص أعلم من بينهم صفوت حجازي ومحمد البلتاجي وأسامة ياسين، وكان برفقتهم أيضا 4 ملثمين، وقام صفوت حجازي بالإشارة إلي الأشخاص الملثمة للاتجاه إلي يسار الحشود، وكان يتم محاولة التمركز أمام المنصة على طريق النصر، وتواجدت قوات الشرطة لمنعهم من إغلاق مدخل كوبري 6 أكتوبر، وأطلقت الشرطة قنابل غاز لتفرقة المتظاهرين، والأشخاص الملثمين كان برفقتهم شنط يتعدى طولها متر "مثل شنطة آلة الكامنجا" وأخرجوا منها أسلحة وأطلقوا منها طلقة أو أثنين في الهواء.

 

وأردف الشاهد: بدأ سقوط بعض الشباب المتواجدين في نهاية التظاهرات من أمامهم، والفاصل ما بين الملثمين وقوات الشرطة أعداد بالمئات، فكان يصعب أن تصل أي طلقة من اتجاه الشرطة إلي مؤخرة التظاهرات، وإطلاق النيران تم عند إنتشار الدخان المنبعث من القنابل المسيلة للدموع، حيث أختار المتظاهرين لحظة الأدخنة لإطلاق النيران، وبدأو في سحب المصابين حوالي 8 مصابين على دراجات نارية حتى مسجد الإيمان في شارع مكرم عبيد، وحاولو التمركز أمام المنصة على طريق النصر لتوسيع دائرة الإعتصام بين رابعة والمنصة لكن حالت قوات الأمن دون ذلك وقامت بتفريقهم بعد ساعات، مختتمًا شهادته: شاهدت أفراد الشرطة أثناء إصابتهم بطلقات نارية تم إطلاقها عليهم من أمامهم من بين المتظاهرين، وقمت بإرسال فيديوهات إلى النيابة العامة ووثقت قيام متظاهري الإخوان إطلاق النيران على ذويهم للتشهير بهم.

 

 

في أحداث الإرشاد.. شاهد: محمود عزت أصدر تكليفًا بإطلاق النيران على المتظاهرين

 

ختامًا، فقد استمعت الدائرة الثانية إرهاب، برئاسة المستشار معتز خفاجى لأقوال الشهود في إعادة إجراءات محاكمة محمود عزت القائم بأعمال مرشد الإخوان، على الحكم الصادر ضده بالمؤبد غيابيا بأحداث مكتب الإرشاد.

 

وجاء في أقوال شاهد الإثبات، اللواء "م.ف"، إنه فى غضون عام 2013، كان يعمل مفتش مباحث فرقة جنوب القاهرة، وأثناء أحداث الإرشاد توجه بعض المتظاهرين السلميين لمكتب الإرشاد للاعتراض على سياسة الإخوان فى إدارة شئون الدولة فى هذا الوقت، ولكن بعض المسلحين من داخل مكتب الإرشاد قاموا بإطلاق الأعيرة النارية على المتظاهرين العزل ما أدى لإصابة ووفاة عدد من المتظاهرين، حيث أكد الشاهد أنه من خلال التحريات ومناقشة أحد المتهمين الذين تم ضبطهم بمعرفة الأهالى، وهو المتهم مصطفى عبد العظيم، توصلنا من خلال اعترافاته إلى أن محمود عزت كلفه بإطلاق الأعيرة النارية على المتظاهرين ومد المتواجدين بالأموال والأسلحة النارية.

 

وأشار الشاهد إلى أن محمود عزت كان مسئولًا على اللجنة المالية والمسئول عن شراء الأسلحة النارية والمفرقعات التى استخدمت فى الأحداث، كما أن المصادر السرية أكدت هرب المتهم أثناء الأحداث ، وان القوات أخذت سواتر لتفادى الأعيرة النارية التى تطلق من داخل مقر الإرشاد وقت الأحداث.

 

وفي سياق متصل، استمعت المحكمة إلى أقوال شاهد الإثبات "م.ع"، والذى يعمل ضابطًا، ومجري التحريات عن الأحداث، وأكد انه خلال اجتماع قيادات الإخوان بمكتب الإرشاد لمواجهة تظاهرات 30 يونيو السلمية، نبه قيادات الجماعة على الشباب الدفاع عن المقر باستخدام الأسلحة دون النظر لأعداد المصابين أو القتلى، وأكد الشاهد أنه بحلول يوم 30 يونيو توجه مجموعة من الشباب للتظاهر السلمى أمام المقر الإرشاد للتعبير عن اعتراضهم لسياسات الجماعة فى البلاد إلا أن الاتفاق الإرهابى المسبق من الجماعة وصدور تكليفات من قيادات الجماعة وعلى رأسهم محمود عزت بمواجهة هذه التظاهرات، أدى إلى إصابة عدد من المتظاهرين ووفاة آخرين خلال الأحداث التي اندلعت حينها.

 

لمتابعة المزيد من أخبار الحوادث اضغط هنا.