رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

السجن 15 سنة للمتهمين بخطف طفل من داخل مستشفى أبو الريش

خطف طفل
خطف طفل

 قضت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، اليوم الأربعاء، بمعاقبة المتهمين بخطف طفل من داخل مستشفى أبو الريش، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"طفل أبو الريش"، بالسجن المشدد 15 سنة لكلا منهما .

 

اقرأ أيضًا..التحقيق في واقعة خطف طفل وطلب فدية 300 ألف جنيه بالخانكة

 

 صدر القرار برئاسة المستشار على عرفان عبد الوهاب، وعضوية المستشارين أسامة محمد علي، وخالد عبدالرحمن سالم، وأمانة سر، ياسر عبدالعاطي، وعبدالمسيح فل.
 

 وكشف أمر الإحالة الصادر من نيابة جنوب القاهرة الكلية  أن المتهمين هم الزهراء. ح، 45 سنة، حاصلة على دبلوم تجارة، وياسر. أ، 39 سنة، موظف بهيئة النقل العام، في 21 /ّ3/ 2020  بدائرة قسم السيدة زينب محافظة القاهرة اختطفت الأولى المجني عليه، محمد حمادة رجب بالتحايل بأن تقابلت مع والدته بمستشفى أبوالريش مدعية أنها طبيبة، وطلبت منها إنهاء إجراءات دخوله المستشفى وأخذت منها الطفل مدعية القيام بتوقيع الكشف الطبي عليه وانصرفت به خارج المستشفى قاصدة من ذلك إبعاده عنها وعن أعين الرقباء.

 

 وأشار أمر الإحالة إلى قيام المتهمة بتدخلها في وظيفة عمومية طبيبة بشرية بمستشفى أبوالريش للأطفال من غير أن تكون لها الصفة الرسمية من الحكومة بأن ادعت لوالدة المجني عليه زورًا كونها طبيبة بالمستشفى وأخذت رضيعها منها بحجة اصطحابها له لتوقيع الكشف الطبي عليه.

 

 واشترك المتهم الثاني مع الأولى في خطف الطفل المجني عليه بالتحايل بأن اتفق معها على خطف أي من الأطفال المترددين على المستشفى وساعدها بأن أمدها بالمعطف الطبي المضبوط لارتدائه حال دخولها للمسشفى بغية تسهيل ارتكابها  للجرم المتفق عليه بينهما فوقعت الجريمة بناء على ذلك الاتفاق وتلك المساعدة على النحو المبين بالتحقيقات.

 

 

أقوال الشهود:

 الشاهد الأول منى كمال، 32 سنة، بدون عمل "والدة الطفل المجني عليه" تشهد بأنها قامت

بالدخول إلى مستشفى أبوالريش للأطفال برفقة المجني عليه نجلها لعرضه على أحد الأطباء المتواجدين بها وأثناء انتظارها تقابلت مع المتهمة الأولى وأبصرتها مرتدية معطفًا طبيًا وطلبت منها نجلها بدعوى البدء في إجراءات الكشف الطبي عليه وكلفتها بإنهاء إجراءات الدخول وحال عودتها تبينت خطفها لنجلها.

 

 الشاهد الثاني جابر محمد رشدي، 43 سنة، موظف أمن بمستشفى أبوالريش للأطفال، يشهد أنه حال مباشرته لمهام عمله أبصر المتهمة مرتدية معطف أبيض اللون والخاص بالأطباء متتبعة والدة الطفل المجني عليه حال حملها نجلها وحينئذ استوقف الأخيرة لسؤالها عن سبب دخولها فقررت له بأنها داخلة مع المتهمة الأولى.

 

 الشاهد الثالث مراد محمد ، 62، سائق أجرة يشهد بأنه حال مباشرته لمهام عمله استوقفته المتهمة الأولى من أمام مستشفى أبوالريش واستقلت مع مركبته وكانت حاملة طفلًا رضيعًا.

 

 الشاهد الرابع، مكرم جرجس، 51 سنة، سائق أجرة يشهد حال مباشرته لمهام عمله استوقفته المتهمة من أمام مستشفي أحمد ماهر واستقلت معه مركبته وكانت حاملة طفل رضيع وأثناء ذلك تنامى إلى مسامعه ما رددته في مكالمة هاتفية أنها انتهت مما تفعله وأنها عائدة.

 

لمتابعة المزيد من أخبار الحوادث اضغط هنا