رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

منتحل شخصية سليمان‮: ‬كنت عايز واسطة عشان موبايلي‮ ‬اتسرق‮


اعترف منتحل شخصية الفنان جمال سليمان بأن السبب الذي‮ ‬دفعه لإنشاء صفحة علي الفيس بوك‮ ‬يدعي فيها أنه الفنان جمال سليمان ويتواصل مع الجمهور باسمه،‮ ‬فقد تمكنت مديرة الصفحة التي‮ ‬تخطي عدد أعضائها‮ ‬60‮ ‬ألف عضو من جمهور النجم العربي‮ ‬الكبير جمال سليمان من أن تستدرج هذا الشخص علي مدار سبعة‮ ‬‭ ‬أيام عبر مجموعه من الرسائل دارت بينهما من نفس الحساب الذي‮ ‬أنتحل فيه هذا المدعي شخصية سليمان،‮ ‬إلي أن اعترف عن سبب فعلته،‮ ‬حيث أكد أنه فقد هاتفه الجوال منذ فترة وكان‮ ‬يحتوي هذا الموبايل‮ ‬يحتوي‮ ‬علي رصيد بما‮ ‬يقرب الـ‮ ‬10‮ ‬دولارات أمريكية‮.‬

‮ ‬وعندما تقدم للشرطة لتحرير محضر رسمي‮ ‬لتتبع المكالمات الصادرة من هاتفه للقبض علي اللص،‮ ‬أكد له المسئولون بقسم الشرطة انه عليه الانتظار سبعة أشهر إن لم‮ ‬يكن لديه‮ "‬وساطة‮" ‬وإن كان لديه فليتقدم بها وسيتم القبض علي سارق هاتفه خلال نصف ساعة،‮ ‬‭ ‬ولأنه ليس لديه‮ "‬وساطة‮" ‬علي حد قوله اضطر لانتحال شخصية الفنان جمال سليمان لأنه‮ ‬يملك شعبية كبيرة في‮ ‬سوريا بالإضافة إلي أنه له تأثير مباشر علي الجمهور السوري،‮ ‬وذلك حتي‮ ‬يتمكن من إشعال الفتنة ضد السلطات السورية بتحريض الشعب علي السلطة من خلال بث‮ ‬غضبه بين الناس‮. ‬هذا ما زعمه الشخص المدعي في‮ ‬روايته لكي‮ ‬يبرر بها فعلته‮.‬

وأكد أنه لم‮ ‬يكن الهدف خلف ما فعله هو الإساءة لشخص الفنان جمال سليمان وانه لم‮ ‬يتوقع أن‮ ‬يصل الموضوع لهذه الدرجة،‮ ‬وأضاف بأنه سيقوم بإغلاق الحساب الذي‮ ‬أنشأه باسم جمال سليمان فورا في‮ ‬حالة ما إذا تحدث سليمان بنفسه عبر التليفزيون السوري‮ ‬عن المشكلة التي‮ ‬تعرض لها هذا الشخص وإلا سيقوم بتصعيد الأمور بصورة خطيرة بين جمهور سليمان‮.‬

ومن جهته أكد الفنان جمال سليمان أن الحكاية‮ ‬تبدو‮ ‬غير قابلة للتصديق وأغلب الظن أن ما‮ ‬يجري‮ ‬ليس شيئا عفويا وإنما جزء من حرب إعلامية الكترونية تخوضها الأطراف المتصارعة علي الشبكة العنكبوتية كل طرف‮ ‬يريد أن‮ ‬يحشد أكبر نسبة من المؤيدين لموقفه مستغلا في‮ ‬ذلك كل الأساليب سواء كانت مشروعة أخلاقيا أو لا‮. ‬وسرقة اسم فنان مشهور ومخاطبة الناس من خلاله هي‮ ‬إحدي الأساليب‮ ‬غير الأخلاقية في‮ ‬هذه الحرب،‮ ‬و لكنها تحقق لأصحابها الأهداف التعبوية التي‮ ‬يسعون إليها‮.‬