رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تشييع جثمان قتيل الشرطة ببورسعيد دون جنازة عسكرية

والده - والدته
والده - والدته

شهدت قرية شباس عمير مركز قلين تشييع جنازة ابن  الشهيد محمد الحسيني إبراهيم المجند بقوات الأمن المركزي والذي لقي حتفه برصاصه في رأسه في أحداث بورسعيد الأخيرة من مسجد المطرف بن عبد الله .

أكد الحسيني إبراهيم مساعد شرطه بشرطة النقل والمواصلات” والد الشهيد ” أن الشهيد كان مجندا بقطاع الأمن المركزي بجمصه واستشهد وهو في مأموريه ببورسعيد وأخر يوم رأيناه منذ أسبوع لقضاء أجازته بالقرية .
وأضاف أن نجلي الشهيد كان سندي في إعالة الأسرة لأن راتبه محدود وكان يعمل في الأجازات ليساعدني على ذلك .
وقال أسرتنا مكونة من 6 ولي أربعة أبناء بنتين وولدين منهما الشهيد الذي لم يكمل تعليمه فقد حصل على الإعدادية لعدم مقدرتي على الإنفاق عليه و كان رحمه الله يشعر بظروفي الصعبة ومرض والدته .
وأضاف عرفت بخبر وفاته من خلال اتصال هاتفي من أحد زملاؤه يبلغني بخبر وفاته وكان هذا الاتصال الساعة 12 بعد منتصف ليلة الأحد الماضي وقال بأن الشهيد أصيب بطلق ناري في رأسه فأخذت سيارة علي حسابي وبعض أقاربي وذهبنا لبورسعيد حيث وبمشرحة المستشفي وبالنظر في جثمان نجلي

وجدته مصاب بطلق ناري في رأسه و وتم نقله بسيارة الإسعاف .
وأشار "أنني مللت من الروتين ولم أجد اهتمام أحد من الداخلية فلم يصرفوا لنا قرشا واحدا كمصاريف جنازة رغم ظروفي الصعبة جدا ولا مصروفات النقل وتم دفن نجلي دون جنازة عسكرية بحضور أهل القرية الطيبين كما لم يحضر أي مسؤل من المحافظة أو مجلس المدينة أو القرية إلا أنني بعد الجنازة فوجئت بلواءين شرطة من مديرية الأمن ونائب المأمور ورئيس المباحث ومعاونة
وأضاف والد الشهيد أطالب المسئولين بتعيين نجلي إبراهيم الحاصل على الإعدادية العامة في أي وظيفة وأن أؤدي فريضة الحج أنا وزوجتي والدة الشهيد علي نفقة الدولة .
وطالب أهالي الشهيد إطلاق اسم الشهيد على أحد المرافق الهامة بالقرية .