رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

غداً أولى جلسات محاكمة المتهمين بقضية فيديو الكفن بعين شمس

فديو الكفن
فديو الكفن

تنظر محكمة جنايات القاهرة غداً  أولى جلسات محاكمة المتهمين بقضية الكفن بعين شمس  وأمرت النيابة بإحالة المتهمين بقضية الكفن بعين شمس إلى محكمة الجنايات في واقعة تقديم الكفن بعد الانتهاء من التحقيقات. 

 

أقرا أيضا..حكاية "فديو الكفن" الذي أشعل غضب موقع التواصل الاجتماعي وآخر التطورات

 

تفاصيل الواقعة كانت بغضب كبير من قبل مستخدمين موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك بعد إنتشار فيديو الكفن بعين شمس و إجبار عدة اشخاص على تقديم كفنهم الأبيض خلال إنهاء خصومة.

 

تفاصيل الفديو تحكي عن تقديم الكفن في عين شمس داخل باخرة سياحية شهيرة بالجيزة مملوكة لمواطن يدعى عاطف الريس، حيث كان أفراد من عائلة "المرغني" بعين شمس يسهرون فى إحدى الليالي، وكانت الأمور تسير على الطريق الصحيح، قبل أن تتحول الباخرة إلى خناقة شوارع  استخدمت فيها الأسلحة البيضاء وزجاجات الخمر الفارغة والمقاعد، وانتهت بإصابة أفراد عائلة المرغني بإصابات بالغة في أنحاء مختلفة من أجسامهم، وهي الصور التي جرى تداولها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".

 

وبعد عدة أسابيع من الحادث، قررت العائلة التصالح حيث، توجه أفراد عائلة "الريس" لديوان عائلة "المرغني" للاعتذار وإنهاء الخصومة، إلا أنهم فوجئوا بتصويرهم وإجبارهم على تقديم الكفن للدخول به على ضحاياهم، وانتهت بما يعرف بأزمة فيديو تقديم الكفن في عين شمس.

 

التحريات التي جرت حول بداية الأزمة، أوضحت أن أفراد عائلة المرغني، طلبوا من مسؤول الـ"دي جي" بالباخرة السياحية تشغيل أغنية ألفها أحد الأشخاص خصيصا لهم، وجاءت الموافقة في المرة الأولى، ثم طلبوا تكرارها مرة أخرى، إلا أن طلبهم الثاني تم رفضة ، وهو ما اعترض عليه أحدهم.

 

وتدخل عدد من الوسطاء للصلح بين الطرفين،

وتوجه 3 أفراد من عائلة "الريس" لمقر عائلة "المرغني" بعين شمس،لحضور جلسة صلح بين الطرفين، دون إبلاغ الأجهزة الأمنية أو قسم شرطة عين شمس، لتبدأ من هنا أزمة فيديو تقديم الكفن في عين شمس.

 

وعلى نطاق واسع تم نشر فيديو تقديم الكفن في عين شمس، والموضوع الذي لفت انتباه رواد مواقع التواصل الاجتماعي، إلا أن الحقيقة تكمن فيما كشفت عنه وزارة الداخلية المصرية بعد تلقي قسم شرطة عين شمس بلاغا من أفراد عائلة "الريس" يتضررون فيه من 5 أشخاص من عائلة "المرغني"، حيث توجه الطرف الأول لمقر الطرف الثاني من أجل الصلح، بتاريخ 9 مايو الجاري، وهناك فوجئوا بتصويرهم بالهواتف المحمولة، وإجبارهم على حمل الكفن تحت تهديد السلاح، وما صاحب ذلك من تهديدهم بالإيذاء والتعدي عليهم بالسب والقذف.

 

وتمكنت قوات الأمن من تحديد 11 متهما، حيث ألقت القبض على ٩ متهمين منهم، وأمرت النيابة العامة بحبسهم على ذمة التحقيقات، وجرى تجديد حبسهم، فيما تكثف أجهزة الأمن جهودها لضبط 2 متهمين آخرين فى الواقعة