رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

تفاصيل سقوط عامل ونجله لتنقيبهما عن الاثار في المعادي

بوابة الوفد الإلكترونية

ألقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة القيض على  عامل ونجله أثناء تنقيبهما عن الآثار بمنطقة المعادي، تحرر محضر بالواقعة واخطرت النيابة لتوالي التحقيق واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة. 

 

أقرا ايضا..ننشر اعترافات عصابة التنقيب عن الأثار في الجمالية

 

الواقعة أكدتها معلومات وتحريات وحدة مباحث قسم شرطة المعادى بمديرية أمن القاهرة قيام بعض الأشخاص بالتنقيب عن الآثار بعقار كائن بدائرة القسم.
عقب تقنين الإجراءات تم الانتقال لمحل البلاغ وضبط (أحد الأشخاص - نجله  مقيمان بالعقار محل الواقعة "ورثة العقار محل الضبط"، حال تواجدهم داخل العقار المشار إليه، وعثر بداخله على (حفرة بعمق 8 أمتار- أدوات التنقيب).
وبمواجهتهما اعترفا بقيامهما بأعمال الحفر بقصد التنقيب عن الآثار.


وفي واقعة اخرى تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، من كشف غموض وملابسات واقعة إختفاء سيدة بمنطقة الساحل،  وتبين أن سائقها قتلها ودفنها في حديقة فيلا.
ورظ بلاغ لقسم شرطة الساحل من أحد الأشخاص - مقيم بدائرة مركز شرطة قليوب، بقيام شقيقته  (مالكة شركة - مقيمة بدائرة القسم "لها معلومات جنائية") بترك محل سكنها وقيامها بالتواصل معه عقب تركها المسكن عن طريق تطبيق واتس آب وأخبرته برغبتها فى الإقامة بمفردها لمرورها بحاله نفسية سيئة  وعدم رغبتها فى التواصل مع أهليتها دون الإفصاح عن مكان تواجدها، وأنه إعتاد إرسال مبالغ مالية لها عن طريق (سائقها الخاص، وإتهم الأخير  بأنه وراء غياب شقيقته.


وعقب تقنين الإجراءات تم ضبط السائق، وبمواجهته بما جاء بأقوال المُبلغ ، انكر إدعى بأن المتغيبة تواصلت معه هاتفياً وطلبت منه توصيلها لأحد الأماكن، وأنها إستقلت سيارة بصحبة آخر ولم يعلم وجهتهما، وأنها تتواصل معه عبر تطبيق الواتس آب فى كافة إحتياجاتها.


وبإجراء التحريات ومن خلال الإستعانة بالتقنيات الحديثة أمكن التوصل إلى عدم صحة أقوال المتهم وأنه وراء إختفاء المتغيبة بالإشتراك مع شقيقه "تم ضبطه"، وبمواجهته أقر بحضور شقيقه لمسكنه مستقلاً سيارة المجنى عليها ، وطلب منه التوجه صحبته إلى مسكنها لنقلها لإحدى المستشفيات  عقب إدعائه بأنها تعانى من أزمة صحية ، وفور وصولهما فوجئ بالأخيرة مسجاة على ظهرها بإحدى الغرف ومصابة بمنطقة الرأس، وبسؤال شقيقه "المتهم الأول"

اعترف بقتلها بسبب قيامها بالتعدى عليه بالسب والشتم ، وقاما بوضع الجثة بحقيبة السيارة المشار إليها ، وعقب ذلك قام المتهم الأول بتوصيله لمحل سكنه ثم تخلص من الجثة بمكان غير معلوم لديه.


وبمواجهة المتهم الأول بأقوال شقيقه أيدها، وأقر بأنه قام بإرتكاب الواقعة لوجود خلافات مالية مع المجنى عليها حيث تحصل على "بندقية خرطوش" خاصة بالمجنى عليها وأطلق عيار نارى تجاهها محدثا إصابتها بالرأس مما أدى إلى وفاتها  فى الحال، ثم إستولى على (مبلغ مالى- بعض المشغولات الذهبية من الخزينة الخاصة بها-  3 هواتف محمول ملكها) ، وعقب ذلك إستعان بشقيقه لمساعدته فى إنزال جثة المجنى عليها ، ثم توجه بمفرده إلى الفيلا الخاصة بها بطريق العلمين وقام بدفنها بحديقتها، ثم قام بإعادة السيارة مرة أخرى لأهلية المجنى عليها ، وأضاف بإستيلائه على سيارة أخرى ملكها والتصرف فيها بالبيع بموجب توكيل قامت بتحريره له قبل وفاتها لأحد الأشخاص مقيم محافظة البحيرة، كما أضاف بقيامه بإستخدام الهواتف الخاصة بها فى التواصل مع أهليتها منتحلاً شخصيتها لإيهامهم بأنها على قيد الحياة.


وتم بإرشاد المتهم العثور على جثة المجنى عليها بمكان التخلص منها، كما أرشد عن (مكان تصريف المشغولات الذهبية، سيارتين قام بشرائهما من متحصلات الواقعة، الهواتف المحمولة المستولى عليها، السلاح النارى المستخدم فى إرتكاب الواقعة لدى صديقه)، تم إتخاذ الإجراءات القانونية.

 

لمتابعة مزيد من أخبار الحوادث اضغط هنا