عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

زوجة في دعوى نفقة: حمايا استولى على معاش أولادي بعد وفاة زوجي

محكمة الأسرة
محكمة الأسرة

نشأت فى جو مفكك بين أبوين منفصلين قضت فترة طفولتها تتنقل العيش بين بيوت أقاربهم لم تحظى بشعور الإستقرار والأمان الأسري.

باتت تحلم به ليل نهار خاصه بعد أن أدركت معنى الحياة كانت تحدث نفسها دائما قائله سأتزوج يومًا من شخص محب لى وسأنجب البنين والبنات ولن أتركهم أبدا يتلطمون في الحياة كما عشت.

 

اقرأ أيضاً..زوجة في دعوة خلع: أصبحت خادمة لوالدة زوجي بموافقته


بالرغم من المعاناة وقسوة الحياة تمكنت من أنهاء دراستها الجامعية بتفوق كانت تعتبر شهادتها طوق النجاة والخلاص من تلك الحياة المفككة .


بحثت ليل نهار عن وظيفه مناسبه حتى لحقت بوظيفه أعتبرتها رساله من الله عز وجل أنها بدايه الإستقرار والحياة الهادئه، عملت بكد وكفاح لاقت إحترام الجميع خاصه وأنها كانت رقيقه مهذبه عذبه الحديث.


وقع زميلها في حبها وطلب الزواج منها فروت له قصتها منذ البدايه حتى لا تخفى عنه شئ أصر علي الأرتباط بها تقدم لأسرتها وتمت الخطوبه ثم الزواج وانتقلت للعيش معه داخل بيت صغير اعدوه سويا.


شعرت الفتاة بسعادة غامرة لأنها ولأول مرة شعرت بأن لديها بيت صغير وأسرة تحتمى بها وبداخلها، انتظرت حدوث الحمل كانت تعد الأيام والليالى لدرجه ان زوجها أكد لها بأنها أهم شئ في حياته وأن تأخر الحمل لن يؤثر علي علاقتهما سويًا .


مر عامين علي زواجهما دون حدوث حمل طرقت خلالها جميع أبواب الاطباء المتخصصين الذين أكدوا لها أنها لا تعانى من أى أمراض تؤخر علي الإنجاب وفى أحدى الأيام شعرت بأعياء شديد بالكشف الطبى أكتشفت أنها حامل في شهرها الثانى، طارت فرحا وانتظرت قدوم طفلها مرت الشهور سريعا وأنجبت أبنا جميلا طارت به فرحًا.


كرست وقتها له ومنحته كل إهتمام لها وبعد عامين رزقت بطفله أخرى سجدت لله شكرا علي نعمته عليها وعلي أسرتها الصغيرة التى شعرت معها بالأمان ،لكن بكل أسف أنقلبت حياتها رأسًا على عقب ولقي زوجها

الحبيب مصرعه في حادث سيارة 
سقطت الفتاة مغشيا عليها من هول الصدمه فزوجها وشريك حياتها تركها في لحظه فارقه في الحياة لتجد نفسها وحيدة مع أطفالها تصارع الأهوال دون مبرر خاصه وأن والد زوجها اراد الاستيلاء علي شقتها وطردها من بيت الزوجيه فقامت بتحرير محضر ضدة وطالبت خلاله بعدم التعرض لها ولأطفالها، بعد عام من وفاة زوجها حاول أهل زوجها أجبارها علي الزواج من شقيق زوجها المتوفي لكنها رفضت وأكدت لهم أنها لا ترغب فى الزواج خاصه وأنها لن تجد في أخلاق وطيبه زوجها المتوفي. 

 

شعرت الفتاة بأن حماها يترصد لها ويصطنع المشاكل بينهم فقررت تحاشيه والابتعاد عنه وفي المقابل أمتنع عن دفع نفقات أطفالها حاولت التبسيط بينها وبين أهل زوجها لكن بكل أسف جميع مساعى الصلح فشلت الأمر الذى اضطرها لاقامه دعوى نفقه ضد والد طفلها بعد استيلائه علي معاش أطفالها ورفضه الانفاق عليهم.


وقفت الزوجه أمام محكمة الأسرة تبكى بدموع محترقه علي وفاة شريك حياتها وتؤكد أنها فقدت أعز ما تملك في لحظه غادرة مستكمله أنها تصورت أن أهل زوجها سيحتضونها ويهتمون بأطفالها لكن بكل أسف لاقت معامله قاسيه خاليه من الحنان والعطف.


وحتى الآن ما زالت الدعوى منظورة أمام محكمه الاسرة ولم يتم الفصل فيها.