رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

التحقيق في واقعة سكب شاب البنزين على جسده وإشعال النيران به

حرق شخص
حرق شخص

 تباشر النيابة العامة بمصر القديمة، اليوم الأحد، تحقيقاتها في واقعة سكب شاب بنزين وإشعال النيران بجسده لمروره بأزمة نفسية، وطلبت تحريات المباحث لكشف ملابسات الواقعة، والكشف عن وجود ثمة خلافات بين الشخص المصاب وآخرين من عدمها.

 

اقرأ أيضا..تأيد إعدام عاطل قتل سائق بالإسماعيلية

 

تلقى قسم شرطة مصر القديمة إخطارا من مستشفى قصر العيني، يفيد باستقباله مواطنا مصابا بحرق لهبي في مناطق متفرقة بالجسد، ومقيم بدائرة القسم.

 

انتقل رجال المباحث إلى مكان البلاغ، وتبين صحته، وبسؤال شهود العيان أفادوا بأنهم فوجئوا بنزول الشاب من مسكنه والنيران تأكل جسده، وحاولوا إنقاذه ونقله إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم، واتخذت الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، وباشرت الجهات التحقيق.

 

حكم الانتحار في الاسلام

من جانبها، ذكرت دار الإفتاء المصرية، في حكم الانتحار في الاسلام، أنّ المنتحر ارتكب كبيرة من عظائم الذنوب، إلا أنّه لا يخرج بذلك عن الملة، ويظل على إسلامه، ويصلى عليه ويغسل ويكفن ويدفن في مقابر المسلمين؛ فقال شمس الدين الرملي: «وغسله (أي الميت) وتكفينه والصلاة عليه وحمله

ودفنه فروض كفاية إجماعًا؛ للأمر به في الأخبار الصحيحة، سواء في ذلك قاتل نفسه وغيره».

 

وأكدت دار الإفتاء في فتواها عن حكم الانتحار في الإسلام، أنّه حماية للنفس وعدم إزهاق الروح، أو حتى إتلاف عضو من أعضاء الجسد أو إفساده، هو مطلب سماوي، فحرم الله تعالى كل ما من شأنه أن يهلك الإنسان أو يلحق به ضررا، ويجب المحافظة على النفس كمقصد من مقاصد الشريعة الإسلامية، فقال المولى عز وجل: «ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما».

واعتبرت الدار أنّ الانتحار إخلال بمبدأ الشريعة الإسلامية بحفظ الكليات الخمس، وهي الدين، النفس، العقل، النسب والمال، وهذه كليات متفق عليها بين الأديان السماوية وأصحاب العقول.