ذبحتها ونزلت تصوت في الشارع.. تفاصيل مثيرة عن جريمة بولاق الدكرور
تفاصيل جديدة كشفتها تحقيقات النيابة العامة بجنوب الجيزة حول واقعة ذبح طفلة تبلغ من العمر عامين على يد أمها بدائرة قسم شرطة بولاق الدكرور، واتضح أن الام وضعت السكين سلاح الجريمة في الغسالة لطمس أثار الدماء وإبعاد الشبهات عنها. وانتقل فريق من النيابة اليوم الاربعاء لمسرح الجريمة للمعاينة وسماع أقوال الشهود.
اقرأ أيضًا..
الاستماع لأقوال جيران المتهمة بقتل طفلتها في بولاق الدكرور
كشفت التحقيقات أن الام المتهمة ذبحت طفلتها وتركتها أمام باب الشقة ونزلت تستغيث بالاهالي والمارة بالشارع مرددة: "البت وقعت ومتعورة على السلم".
تابعت التحقيقات أن الأهالي تجمعوا حول الأم وصعد أحد سكان المنطقة الى المنزل وتحتضن البنت ونزل بها للشارع في محاولة لانقاذها بعدما سالت دماؤها بغرازة شديدة ووضعت إحدى السيدات "فوطة" حول جرح المجني عليها لوقف نزيف الدماء.
وكشفت التحقيقات أن الأم لديها ولد وبنت (المجني عليها) وأن نجلها كان في الدرس وقت ارتكاب أمه للجريمة.
حمل أحد جيران المتهمة الطفلة وتحرك بها للمستشفى لإنقاذها ولكن البنت كانت في حالة صحية غير مستقرة ولاتتنفس بشكل طبيعي، وطالبه طبيب الاستقبال بالتوجه بالفتاة لمستشفى القصر العيني لإسعافها.
وظلت الأم كما هي جالسة بالشارع تبكي والجيران حاملون الفتاة ويهرولون بها للمستشفى واتضح أن الأم نفذت جريمتها في غياب الزوج واهليته حيث استغلت تواجدها بمفردها صحبة الفتاة
انتقلت قوة أمنية إلى مسرح الجريمة وتم فرض كردونًا أمنيًا والاستماع لأقوال شهود العيان.
كما تبين من التحقيقات أن الام ذبحت نجلتها بسكين ومن ثم وضعتها بالغسالة لطمس آثار الدماء من عليها.
أنكرت الأم في بداية التحقيقات علاقتها بالجريمة وتمسكت على أقوالها أن الفتاة سقطت وماتت ولكن أثبت التقرير الطبي الأولى استحالة حدوث الجريمة على النحو التي شهدت به الأم ومن هنا حامت الشبهات حولها خاصة أنها هي الوحيدة التي كانت بصحبة البنت وقت حدوث الجريمة.
وبالضغط وتضييق الخناق على الأم اعترفت بجريمتها، وأنهار الزوج فور علمه وقال إن زوجته تعاني من اضطرابات نفسية منذ عدة أيام.
تفاصيل الواقعة تكشفت ببلاغ تلقته ضباط قسم شرطة بولاق الدكرور بذبح طفلة بدائرة القسم وعلى الفور انتقلت قوة أمنية لمحل الواقعة وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
لمتابعة المزيد من أخبار الحوادث أضغط هنا.