رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

‬قتلت والدي بسبب سوء معاملته

أدلي محمد عبدالجواد طالب الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا بالاسكندرية باعترافات مثيرة في تحقيقات النيابة أمام محمد عبدالجواد وكيل أول نيابة سموحة، أكد المتهم انه نادم علي قتل والدته وشقيقته وأنه لم يقصد قتلهما.. وإنما كان يقصد قتل والده انتقامًا منه بسبب معاملته السيئة له وعدم حبه مما ولد له في نفسيته كمًا من الكراهية تجاهه.. واضاف محمد عبدالجواد أنه منذ أن فتح عينه للحياة لم ير من والده إلا المعاملة السوء رغم أنه الوحيد لوالديه وكان دائمًا يعامل شقيقته معاملة حسنة.. فقد عمل علي ابتعادي عنه بسبب قسوة قلبه تجاهي. وأشار المتهم في تحقيقات النيابة إلي أنه كان دائمًا ما يزل المنزل للسهر مع أصدقائه هربًا من المعاملة السيئة التي يلقاها من والده لأنه كان يشعر بآدميته وسط اصدقائه في الجامعة والنادي والكافيه. وأضاف المتهم في تحقيقات النيابة انه لم يستطع السهر في المنزل وسط أسرته لأنه كان يشعر أنه داخل سجن ووالده السجان الذي يقف بالكرباج لجلده.

من هنا كانت الخلافات تتزايد بينه وبين والده فهو معترض علي سهره خارج المنزل مع اصدقائه ويعامله علي أنه مازال صغيرًا أو فتاة يخاف عليها ولابد أن تدخل المنزل قبل الساعة الخامسة مساءً.. فقد كنت أقارن بين معاملة والدي ومعاملة أولياء أمور اصدقائي.

قبل الحادث بيومين حدثت مشاجرة بيني وبين والدي بسبب تأخري والسهر مع اصدقائي وقام والدي بالتعدي علي بالضرب وهددني بإخراجي من الاكاديمية، وعدم استكمال دراستي من جنوني وفاض بي الكيل وقررت أن أنتقم منه وأتخلص من تحكماته وسيطرته علي مستقبلي. وأحضرت مبيدًا حشريا من الصيدلية، وأثناء قيام والدتي بتجهيز الطهام كان والدي قام بشراء »سمك« فقمت بمغافلة والدتي

ووضعت المبيد في السمك واعتمدت علي أنه هو الذي سوف يأكله لأن شقيقتي ووالدتي كانتا تعانيان من انفلونزا اعتقدت أنهما لن تتناولاا السمك لذلك وضعت المبيد علي السمك فقط ولكي أبعد أي شبهة عن أمي لأن السمك كان وجبة »دليفري« من السماك، أما باقي الطعام من المنزل ومن أجل اغفال رجال المباحث لأن لا أحد يعرف من أين السمك.

وقمت بتجهيز السفرة مع والدتي ثم تركتهم بحجة أن لدي محاضرات وتركتهم وذهبت الاكاديمية لكي أثبت انني وقت الحادث كنت مع اصدقائي شهود. وعندما عدت للمنزل فوجئت بأن شقيقتي ووالدتي تناولتا السمك كانت صدمة حقيقية كي فأبلغت رجال المباحث وأنا في حالة انهيار مما حدث لأمي وشقيقتي لأنني لم أقصد قتلهما فهما أغلي شيء عندي أمي لا تستحق مني ذلك لأنها كانت هي التي تعوضني عن قسوة أبي، وحبهما لي هي وشقيقتي هو الذي كان يصبرني علي كل شيء ولم أقصد قتلهما نهائيا.

وكل ما أطلبه وأتمناه من ربنا أن يسامحني عن قتل أمي وشقيقتي، أما والدي فهو السبب فقسوته وشدته هي التي دفعتني لارتكاب تلك الجريمة البشعة.