رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

التحقيقات تكشف تفاصيل مقتل فتاة مول كفر الدوار

المجنى عليها
المجنى عليها

 أسدلت الأجهزة الأمنية بالبحيرة اليوم الجمعة، الستار عن جريمة هزت أرجاء محافظة البحيرة؛ إذ تمكنت من كشف غموض مقتل فتاة بعيادة طبيب عيون بكفر الدوار والمعروفة بفتاة مول كفر الدوار؛ إذ كشف مقطع فيديو مدته 130 ثانية وثق لحظة قتل الضحية وهروب المتهمين من مكان الحادث، وأن وراء ارتكاب الواقعة 3 متهمين قاموا بخنق وطعن الفتاة وفروا هاربين ألقى القبض على صدجيقة المجنى عليها وشركائها ودلت التحقيقات أن المتهمين 3 أشخاص بينهم فتاة صديقة القتيلة واثنين آخرين، وتبين أن الفتاة المتهمة تعمل سكرتيرة طبيب فى عيادة قريبة من العيادة التى تعمل بها المجنى عليها، وأنهم جميعًا من محافظة البحيرة وارتكبوا الواقعة لسرقة هاتفها المحمول وحقيبتها ومبلغ مالى.

 

وأوضحت التحريات أن المجنى عليها تم قتلها داخل عيادة طبيب عيون فى مول تجارى بكفر الدوار، إذ دخلت صديقة الفتاة العيادة لمغافلتها حتى يتمكن صديقاها من سرقة إيراد العيادة وهاتفها، لكنها اكتشفت الجريمة فحاولت الصراخ، فقاموا بقتلها طعنا بسكين، كما تبين من التحقيقات أن صديقة المجنى عليها هى التى رتبت للجريمة وخططت لها، وجلست قبل ارتكابها بربع ساعة مع المجنى عليها، التى أحضرت لها كوبًا من العصير، وجلستا تتبادلان الحديث،

ثم أرسلت لصديقيها رسالة بأن العيادة خالية فتوجها إليها وقامت صديقة المجنى عليها بمغافلتها بحجة أنها ستتحدث معها فى موضوع خاص بينما قام المتهمان، اللذان ادعيا أنهما مرضى، بمحاولة سرقة الإيراد، فاكتشفت المجنى عليها ذلك وحاولت الصراخ.

 

وأثبتت التحريات أن المتهمين قاموا بتكميم فمها بينما كانت المتهمة تستغيث بصديقتها، "حرام عليكى.. حوشى عنى  لكنها أشارت إلى أحد المتهمين فأخرج سكينا وطعنها طعنات قاتلة عدة ثم سرقوا هاتفها وحقيبتها ومبلغا ماليا.

وتمكنت مباحث البحيرة، من تحديد هوية المتهمين بعد ساعات من الجريمة بعد أن أسهم فيديو رصدته الكاميرات فى كشف الجناة، وألقى القبض عليهم وبمواجهتهم اعترفوا بتفاصيل الجريمة المروعة التى تسببت فى إحداث موجة غضب على منصات التواصل الاجتماعى بعد مقتل الفتاة التى وصفت بأنها رائدة فى العمل الخيرى.