رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أمن الدولة اعتقلت‮ "‬شاهين‮" ‬من‮ ‬3‮ ‬سنوات


مع قدوم فجر جديد وبينما كان الناس‮ ‬يستعدون لاستقبال‮ ‬يوم مليء بالأمل والتفاؤل كانت صباح عطية وعائلتها علي‮ ‬موعد مع التعاسة حين اقتحم زوار الفجر منزلها البسيط في‮ ‬قرية عرب أبوالغيط مركز القناطر الخيرية والمكون من طابقين‮ ‬يوم‮ ‬2008‮/‬1‮/‬13‭.‬

تروي‮ ‬صباح مأساتها مع أمن الدولة،‮ ‬قائلة‮: ‬في‮ ‬الثالثة فجراً‮ ‬دقت طرقات شديدة علي‮ ‬باب منزلي‮ ‬بعدها فوجئت بأربعة أشخاص‮ ‬يرتدون زياً‮ ‬مدنياً‮ ‬في‮ ‬شرفة منزلي بالدور الثاني‮ ‬ويصطحبون ابني‮ ‬الأكبر شاهين بعدما أيقظوه من نومه،‮ ‬حيث قفزوا من منزل الجيران إلي شرفة منزلنا التي‮ ‬كانت الطريق لنزولهم أيضاً‮.‬

وأضافت أنها عندما نظرت من الشرفة وجدتهم وقد أخذوا ابنها بعدما وضعوا في‮ ‬يديه قيوداً‮ ‬من حديد ليركب في‮ ‬سيارة تويوتا بها شخص‮ ‬يتألم من الضرب المبرح‮.‬

وأشارت إلي‮ ‬أنه في‮ ‬نفس اليوم صباحاً‮ ‬ذهبت إلي‮ ‬قسم شرطة القناطر لتسأل عن ابنها لكن الضابط المسئول أخبرها أنه لا‮ ‬يعرف عنه شيئاً‮ ‬وعند إلحاحها عليه أخبرها أن أمن الدولة ألقي القبض عليه بتهمة إبرام صفقة سلاح من السودان،‮ ‬وعندما حاولت عطية توكيل أحد المحامين له فشلت لأنها لا تعرف أين ذهب وبأي‮ ‬تهمة‮.‬

صباح أكدت أن ابنها الذي بلغ‮ ‬الآن‮ ‬26‮ ‬عاماً‮ ‬تصلها أخبار عنه منذ ثلاث سنوات‮.‬

وأضافت أن شاهين أكبر ابنائها كان‮ ‬يرعي‮ ‬إخوته الثلاثة بعد مرض أبيه حيث كان‮ ‬يعمل‮ »‬خراطاً‮« ‬في‮ ‬غرفة المنزل بعدما حصل علي‮ ‬الإعدادية‮.‬

وأشارت الأم البائسة إلي‮ ‬أنها قدمت بلاغين للنائب العام برقم‮ ‬6998‮ ‬بتاريخ‮ ‬2001‮/‬3‮/‬20‮ ‬وكذلك للداخلية برقم‮ ‬1400‮/‬ع،‮ ‬وذهبت بالعديد من الشكاوي‮ ‬لوزارة الدفاع وكذلك قامت بعمل محضر‮ ‬غياب في قسم شرطة مركز القناطر الخيرية‮.. ‬عطية أنهت حديثها آملة أن تري‮ ‬ابنها حياً‮ ‬يرزق أو أن تعرف ما القضية التي‮ ‬تم حجزه علي ذمتها بعدما تسرب الشك اليها من إمكانية تورط أحد الأشخاص الذي‮ ‬ينازعها علي ملكية قطعة أرض من محاولة التخلص من ابنها بتلفيق قضية له مستغلاً‮ ‬نفوذه ومعارفه‮.‬