حيثيات إدانة حنين ومودة: تلقيتا تحويلات مالية لا تتناسب مع كونهما طالبتين
أكدت حيثيات إدانة حنين حسام ومودة الأدهم وآخرين في "الاتجار بالبشر"، وجود تعاملات مالية لا تتناسب مع كونهما طالبتين.
اقرأ أيضًا: مودة الأدهم للمحكمة: "أنا مغلطتش وخسرت كل حاجة"
وكانت المحكمة في جلسة 20 يونيو الماضي قد قضت بمُعاقبة المُتهمة حنين حسام بالسجن المشدد 10 سنوات غيابيًا وتغريمها 200 ألف جنيه.
وقضت المحكمة كذلك بمعاقبة حضوريًا كل من مودة الأدهم ومحمد عبد الحميد ومحمد علاء وأحمد صلاح بالسجن المشدد 6 سنوات، وغرامة 200 ألف جنيه، مع إلزام المُتهمين بالمصاريف، ومصادرة الأدوات والأموال المضبوطة.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد احمد الجندي وعضوية المستشارين أيمن عبدالخالق ومحمد أحمد صبري، وأمانة سر مجدي شكري وهاني شحاتة.
وأكدت الحيثيات أنه ثبت من تقرير الكشف عن سرية حسابات المُتهمتين الأولى "حنين" والثانية "مودة" وجود تعاملات وتحويلات بنكية للمتهمة الأولى لا تتناسب مع مصدر دخلها كطالبة جامعة، كما أنه يُوجد للمتهمة الثانية تحويلات من أشخاص عديدة من جنسيات مُختلفة بالدولار الأمريكي تقدر بنحو أربعمائة وثلاث وعشرون ألفًا وثلثمائة وأربعة جنيهات، كما أن إجمالي المبالغ التي أودعتها بالبنوك والتحويلات الخارجية نتقدر بنحو مليون وسبعمائة وثمانية وخمسون ألفاً ومائتين واثنين جنيهاً بما لا يتناسب مع مصدر دخلها كطالبة.
وردت المحكمة في حيثياتها على الدفع بانتفاء أركان جريمة الإتجار بالبشر بركنيها، فمردود بما هو مُقرر أن جريمة الإتجار بالبشر تقوم على ركنين أحدهما مادي والآخر معنوي والركن المادي للجريمة هو ارتكاب الجاني بأصي صورة من صور التعامل في الشخص بما في ذلك الاستخدام والذي يُقصد به تطويع المجني عليه، وإخضاعه للجاني، وتحقيق السيطرة عليه وذلك من خلال قيام الجاني بالاستفادة من المجني عليه واستغلاله في إحدى صور الاستغلال.
ومن وسائل ارتكاب الجريمة استغلال حالة الضعف أو الحاجة بحيث
كشف أمر الإحالة أن النيابة العامة تتهم حنين حسام بالاتجار في البشر بأن تعاملت في أشخاص طبيعيين هن المجنى عليهن الطفلتان ملك س وحبيبة ع واللتان لم يتجاوزا الثامنة عشرة من العمر، والمدعوة روان س والمدعوة سارة ج وأخريات وذلك بأن استخدمهن بزعم توفير فرص عمل لهن تحت ستار عملهن كمذيعات من خلال أحد التطبيقات الإلكترونية للتواصل الاجتماعي "تطبيق لايكي" يحمل في طياته بطريقة مستترة دعوات للتحريض على الفسق والإغراء على الدعارة بأن دعتهن "على مجموعة تسمى لايكي الهرم" انشأتها على هاتفها ليلتقوا فيه بالشباب عبر محادثات مرئية وإنشاء علاقات صداقة خلال فترة العزل المنزلي، الذي يجتاح العالم بسبب وباء كورونا بقصد الحصول على نفع مادي.