رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حيثيات حكم المؤبد لقاتل زوجته بدار السلام

محكمة- ارشيفية
محكمة- ارشيفية

أودعت محكمة جنايات القاهرة، حيثيات حكم المؤبد لقاتل زوجته لخلافات أسرية بينهما بدائرة قسم شرطة دار السلام.


وقالت المحكمة في حيثيات حكمها، إنه استقر في يقينها واطمأن ،وجدانها إلى واقعة القتل وذلك من خلال اوراق القضية، وما تم بها من تحقيقات  وما دار بشأنها في جلسات المحاكمة حيث تبين  المتهم علاء .ا عاطل شجعه الشيطان علي  قتل النفس التي حرم الله قتلها وغفل أن الزواج هو مودة ورحمة بين الزوجين ليقتل زوجته  ،  ويضل سعيه في الحياة الدنيا،  وظن إنه يحسن خيرا بواقعة قتل الزوجة والتخلص منها.


وأشارت الحيثيات، أن المتهم بنشوب مشاجرة مع الزوجة استل سكينا من  المطبخ وطعنها في قلبها عدة طعنات،  حتي سقطت غارقا دمائها   ولاذا بالفرار، وجاءت شهادة شهود الواقعة  من الجيران مؤكدين الخلافات الزوجية وان الزوج  هو المتهم في ارتكاب الجريمة.


وانتهت الحيثيات إلى أن المتهم ارتكب  جريمة قتل المجني عليها عمدا ، وذلك لخلافات بينهما ولم يلقى دفاع المتهم قبولا لدى المحكمة ولم يزعزع عقيدتها فأصدرت الحكم  ضده بالمؤبد في واقعة قتل الزوجة.


يذكر أن محكمة جنايات القاهرة،  عاقبت عاطل بالسجن المؤبد ، بتهمة قتل زوجته لخلافات أسرية بينهما بدائرة قسم شرطة دار السلام.
وأسندت النيابة للمتهم ، علاء.ا عاطل قتل المجني عليها  ، مها.م ربة منزل عمدًا مع سبق الإصرار والترصد بأن استل سلاح أبيض 

سكينا،  وطعنها عدة طعنات في قلبها ،   قاصدا من ذلك قتلها وأحدث بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفحة التشريحية،  والتي أودت بحياتها في الحال.

كما أسندت النيابة العامة ،تهم حيازة سلاح أبيض سكين بدون ترخيص.



وكشف تقرير الطب الشرعي لجثة المجني عليها ،أنها في العقد الرابع من عمرها،  وترتدي كامل ملابسها ،و ومصابة بعده طعنات في  قلبها ،وتبين أن سبب الوفاه  نتيجة طعنات في القلب أدت إلي توقف الدورة الدموية،  وقطع3 شرايين بالقلب أدت إلي توقف تدفق الدم والوفاة في الحال.

وكشفت شهادة الشهود في الواقعة  ، وهيا جارة المجني عليها أن المتهم  سي السمعة ودائم التعدي علي زوجته بشكل يوميا  ، لخلاف زوجية بينهما ولا ينفق عليها ، وأضافت يوم الواقعة،  سمعت صراخا من الدور الثاني،  وتوقعت أنه يضربها مثلما يفعل بكل مرة، ويمنع تدخل أحد من الجيران ، لكني فؤجت أنها قتلها وهرب.