رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

عودة المحامي الوفدي المختطف بعد تعرضه للتعذيب لمدة 4 أيام في مكان مجهول

اثار التعذيب علي
اثار التعذيب علي ظهر المحامي

عاد المحامي الوفدي المختطف أحمد صالح حبيب إلي منزله في الساعات الأولي من صباح أمس - الاثنين - بعد احتجازه لمدة أربعة أيام في مكان مجهول.

كان مختطفو المحامي الوفدي والناشط السياسي بالشرقية قد قاموا بإلقائه مقيداً في شارع جانبي قريب من منزله بالزقازيق، واكتشف بعض الخفراء العاملين بالمنطقة وجود المحامي المختطف، وقاموا بتوصيله لمنزله. وقالت إنجي إبراهيم عبدالقادر زوجة أحمد صالح المحامي، إنها فوجئت بطرق علي باب منزلها في الساعات الأولي من صباح أمس، ووجدت الخفراء يحملون زوجها مقيداً وفي حالة صحية سيئة، فاتصلت علي الفور بالإسعاف، وقال الأطباء إن الكشف الأولي يؤكد اصابته بكدمات في الوجه والرأس وحروق في الصدر والكتف والظهر. وأشارت إنجي إلي أن زوجها أكد لها أن المختطفين اقتادوه بالقوة لميكروباص كان يقف أمام مقر حزب الوفد في شارع المدير بالزقازيق، عقب اجتماع جبهة الإنقاذ، وقالوا له قبل اختطافه «تعالي كلم عصام بك» وانطلقت السيارة مسرعة، وسمع شخصاً يقول للسائق «بلاش تمشي من نفق أبو حسين لأن سيارات العاشر

عاملة زحمة». وأشار إلي أن الميكروباص عبر بوابة حديدية سمع صوتها ووجد نفسه بعدها في حجرة وتم تقييده في كرسي وقاموا بشتمه وضربه وقالوا له «انت عملت عضوية في حزب الوفد ليه؟» و«بتعملوا إيه في جبهة الإنقاذ»، وأجاب هو عليهم بكلام عام، وأجبروه علي كتابة الإيميل الخاص به والرقم السري له، بالإضافة إلي الفيس بوك للتعرف علي مخاطباته مع الآخرين، كما قاموا بتعذيبه واطفاء السجائر في قدمه وظهره.
وأشار أحمد صالح إلي أنهم افرجوا عنه في النهاية بعد أن قالوا له «دي قرصة ودن والمرة الجاية هنجيب ولادك»، قامت أسرة المحامي المختطف بإبلاغ مديرية الأمن والمباحث بعودته ويتم حالياً عمل التحريات حول ملابسات الواقعة.